الجنوب يقهر الإرهاب بإرادة لا تلين

رأي المشهد العربي
مع مواصلة جهود الجنوب في إطار مكافحة الإرهاب، فإنّ النجاحات العسكرية تتولى في إطار المعادلة التي يغرسها الجنوب وتهدف لتعزيز الاستقرار.
الجهود والنجاحات التي يحققها الجنوب العربي في إطار مكافحة الإرهاب، تعزز موقع الجنوب وقيادته ضمن هذه التحركات التي تحمل أهمية كبيرة على صعيد تعزيز معادلة الأمن.
هذه الجهود تعزز من مكانة الجنوب العربي كشريك موثوق في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
ما يحققه الجنوب على الأرض خطوات داعمة للاستقرار في المنطقة بأكملها وليس فقط في الجنوب، وذلك من خلال تقويض قدرات التنظيمات الإرهابية، وإفشال قدراتها على ضرب استهداف الجنوب.
الجنوب العربي يُحقق نجاحات عسكرية ملحوظة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، رغم محدودية الإمكانيات المتاحة، وذلك بفضل مجموعة من العوامل الاستراتيجية والتنظيمية.
وتستند القوات المسلحة الجنوبية إلى إرث عسكري طويل، حيث يعود تأسيس الجيش الجنوبي إلى عام 1971، مما وفر قاعدة صلبة من الخبرات والتكتيكات التي تم تطويرها عبر العقود رغم مؤامرات شيطانية استهدفت تدميره.
أحد العوامل المهمة الأخرى يتمثل في القيادة الموحدة والتخطيط المحكم، حيث نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في أن يكون عامل حاسم في توحيد الصفوف وتنسيق الجهود العسكرية، مما ساهم في تنفيذ عمليات نوعية ضد الجماعات الإرهابية.
كما يعود فضل كبير في هذا الإطار، إلى الدعم الذي قدمته دولة الإمارات لصالح الجنوب سواء على صعيد التدريب أو التجهيز أو الإمداد اللوجستي، ما عزز من قدرات الجنوب في مكافحة الإرهاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.