الجنوب لا يُخدع.. حملات التشويه تنهار أمام وعي الشعب وإرادة النصر


نحن اليوم في قلب معترك الوعي، حيث تخوض شعوب العالم معاركها بأدوات جديدة، أبرزها الإعلام والمعلومة. وفي هذا السياق، يواجه شعب الجنوب وقواته الأمنية والعسكرية حملة ممنهجة من التضليل الإعلامي، تمارسها جهات معادية مفلسة في أدواتها وأهدافها، ساعية بشكل متكرر ويائس إلى زعزعة الثقة الراسخة التي تربط شعب الجنوب بقواته الباسلة، عبر بث الإشاعات التحريضية والمعلومات الزائفة.

هذه الحملات الإعلامية، ورغم ما تحمله من تنوع في الوسائل والأساليب، تظل بلا أثر حقيقي، لأنها ببساطة قائمة على الأكاذيب، التي باتت مكشوفة ومفضوحة للرأي العام الجنوبي. والهدف لم يعد خافيًا، وليس أفرادًا أو مؤسسات بعينها، بل هو مشروع الجنوب الوطتي التحرري ، وتحديدًا عبر ضرب أهم ركائزه وأقوى ضمانات انتصاره: قواتنا المسلحة والأمن الجنوبي، وقادتها الأبطال الذين يقفون على خطوط المواجهة، حمايةً للأرض والدين والعرض وصونًا لسيادة وطننا وكرامة وعزة سعبه

لكن الرهان على زعزعة هذه الثقة كان خاسرًا منذ البداية وسيظل وسيبقى بذات الخسران، لأن شعب الجنوب أثبت، في كل المراحل وعلى الدوام ، وعيًا راسخًا وإدراكًا تامًا بخطورة السموم التي تبثها المطابخ الإعلامية المعادية. واليوم، يزداد هذا الشعب يقظة وتماسكًا، ويصطف بثقة خلف قيادته العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقواته المسلحة التي أثبتت وتثبت في كل يوم ولحظة أنها الدرع الحصين والسياج المنيع للجنوب.

إن الرد الحقيقي على حملات الزيف والتشويه لا يأتي فقط بالكلمات، بل بالمواقف. وقد عبر أبناء الجنوب عن هذا الرد العملي من خلال تعزيز الاصطفاف الوطني، والتعبير عن الثقة الصلبة برجال القوات المسلحة والأمن، الذين يذودون عن الجنوب، ويواجهون الإرهاب والجريمة المنظمة بكل ثبات وشجاعة، ويفتحون بتضحياتهم دروب الوعي والانتصار.

وفي هذا الإطار، تأتي الحملة الإلكترونية النشطة التي أطلقها الإعلام الجنوبي، الرسمي والشعبي، تحت وسم #حُماة_الجنوب_ضد_التضليل، والتي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، متصدرة الترند على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). هذه الحملة لم تكن مجرد رد فعل، بل كانت مبادرة قوية لكشف وفضح الشائعات الممنهجة التي تستهدف المؤسسة الدفاعية والأمنية الجنوبية، مؤكدة أن الإعلام الجنوبي بات اليوم شريكًا أساسيًا وفاعلا في معركة الوعي والدفاع عن الجنوب ومؤسساته ومرتكزات قوته وضمانات انتصاره الحتمي .

تحية لرجال قواتنا المسلحة والأمن الجنوبي، الذين يكتبون بتضحياتهم فصول البطولة والعزة ، وتحية لأبناء شعبنا الذين يواجهون الحرب الإعلامية بوعي وصلابة، وللإعلاميين الذين يتصدرون المشهد بقوة، ويحولون كل محاولة تضليل زائفة إلى فرصة لتعزيز وحدة الصف الجنوبي وفرصة لإلحاق هزيمة جديدة بمشاريع ومخططات القوى المعادية للجنوب وقيادته وقواته المسلحة… كلنا حماة الجنوب كلنا وعي وارادة وثقة بالنصر .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى