التهجير الصامت”.. إرهاب المستوطنين يجبر فلسطينيين على مغادرة الضفة

التهجير الصامت”.. إرهاب المستوطنين يجبر فلسطينيين على مغادرة الضفة
غادرت 30 عائلة فلسطينية منازلها في منطقة نائية بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، قائلة إنها أجبرت على الخروج من موطنها بعد سنوات من المضايقات والعنف المستمر من المستوطنين الإسرائيليين.
وبدأت العائلات، التي تنتمي إلى قبيلة المليحات البدوية وتعيش في منطقة المعرجات التي يسكنها رعاة الأغنام في غور الأردن، بتفكيك المنازل المبنية بألواح من الحديد والخشب، وسط مخاوف من وقوع هجمات أخرى.
وقال محمود مليحات (50 عاماً)، وهو أب لسبعة أبناء: “المستوطنون مسلحون ويعتدون علينا، وجيش الاحتلال يحميهم، ولا نقدر على فعل شيء لهم، ولم نعد قادرين على التحمل.. لذلك قررنا الرحيل”.
وأضاف: “نريد أن نحافظ على أولادنا ونرحل من هنا”، واصفاً ذلك بأنه “أكبر ظلم في التاريخ”، وأشار إلى أنه يعيش في المنطقة منذ أن كان في العاشرة من عمره.
وتواجه التجمعات الفلسطينية في غور الأردن، وهي منطقة قليلة السكان قرب نهر الأردن، مضايقات متزايدة من المستوطنين في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك أعمال عنف.
ويقول نشطاء إن التوسع الاستيطاني للاختلال تسارع في السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى تهجير فلسطينيين بقوا في أراضيهم تحت الاحتلال العسكري منذ استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية في حرب 1967.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.