التنسيقية العليا لأبناء أبين تعلن دعمها الكامل لبيان قبيلة الجعادنه وتطالب بكشف مصير المختطف علي عشال

أصدر المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين ، في بيان رسمي صادر عنه يوم 9 يونيو 2025، تأييدًا كاملًا لما ورد في بيان قبيلة الجعادنه ، مؤكدةً دعمها الكامل لكافة المطالب التي تضمنها هذا البيان، وعلى رأسها القضية الإنسانية والقانونية لاختطاف علي عشال الجعدني ، الذي ما زال مصيره مجهولًا منذ أكثر من عام، مما يعكس حالة من التوتر والانفلات الأمني المستمر في المحافظة.

وأشار البيان إلى أن حادثة اختطاف عشال ليست مجرد قضية فردية، بل تعكس حالة الفوضى الأمنية الخانقة التي تعيشها مدينة عدن، حيث تُسجل يوميًا جرائم القتل والخطف خارج إطار القانون، وتستمر انتهاكات حقوق الإنسان دون محاسبة أو مساءلة، في ظل سلطة الأمر الواقع التي تفتقر إلى الرقابة والمساءلة.

وأكد المجلس التنسيقي الأعلى أن هذه الانتهاكات تهدد استقرار المجتمع وتعيق أي محاولة للوصول إلى حلول سياسية وقانونية مستدامة، مشيرًا إلى ضرورة تحرك جماهيري واسع لرفع الصوت ضد هذه الانتهاكات وتأكيد حق المواطنين في العدالة والسلام.

ودعا المجلس إلى مشاركة واسعة في الفعالية المزمع تنظيمها يوم الإثنين الموافق 16 يونيو 2025 ، والتي ستكون مناسبة لرفع صوت أهالي المختطفين والمظلومين، والتأكيد على مطالبهم المشروعة بالكشف عن مصير المختطفين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الاختفاء القسري والعنف غير المشروع.

وأوضح البيان أن المجلس يؤكد تضامنه الكامل مع أسرة علي عشال وقبيلة الجعادنه ، ويدعم كل الخطوات التي قد يتخذونها في سبيل إحقاق الحق وتحقيق العدالة، مشددًا على موقفه الثابت في الدفاع عن كرامة أبناء أبين وحقوقهم، ورفض أي محاولات لتهميشهم أو إقصائهم من المشهد السياسي والأمني.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه المخاوف حول استمرار الانفلات الأمني في عدن، وفشل الجهات المعنية في الحد من جرائم القتل والاختطاف، مما يدفع المجتمع المحلي إلى تبني خطوات شعبية لحماية حقوقه وتحقيق العدالة.