التجسس الحوثي ضد عدن.. استهداف مسعور ضد أمن واستقرار العاصمة

تمثل أعمال التجسس، أحد الأسلحة التي تشهرها المليشيات الحوثية في استهدافها للجنوب وتحديدًا العاصمة عدن.

الخلية التي تم ضبطها مؤخرًا في العاصمة عدن بتهمة التخابر لصالح الحوثيين وتضم سبعة أفراد، مثّلت أحد صنوف هذا الاستهداف.

وتبين أن أفراد الخلية كانوا على تواصل مباشر مع المليشيات الحوثية، واستقطبوا عددًا من الشبان من عدن وأرسلوهم إلى صنعاء لتعزيز نشاط الحوثيين الاستخباراتي، مقابل مبالغ مالية.

وأكدت التحقيقات الرسمية، تورط الخلية في إرسال نحو 20 شابًا إلى صنعاء وتعز لأغراض تجسسية وتخريبية.

مثل هذه الوقائع تكشف أن الجنوب يتعرض لحرب مفتوحة من قبل مليشيا الحوثي في سياق استهداف ممنهج يعبّر عن نوايا عدائية عميقة ضد تطلعات الجنوبيين في الأمن والاستقرار كمسار لاستعادة الدولة.

لا يقتصر هذا الاستهداف على الجانب العسكري، بل يمتد ليشمل الجوانب الاقتصادية والخدمية، وحتى النفسية، ما يحوّل المليشيات الحوثية إلى تهديد وجودي لمستقبل الجنوب واستقراره.

خطورة الاستهداف الحوثي بهذا النحو تتجاوز حدود الجنوب، فهو يهدد الأمن الإقليمي وممرات الملاحة الدولية، ويضع المنطقة أمام تحديات أمنية متزايدة.

الجنوب يتصدى لهذا التحديد، ويبذل جهودًا كبيرة للتصدي لهذا الخطر، ويحشد الطاقات لحماية الأرض والإنسان، بما يرسخ منظومة الاستقرار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى