الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال المهمشين في اليمن رسالة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل


صرّح المحامي الدكتور أسامة الأصبحي، رئيس شبكة محامون ضد الفساد والباحث القانوني والمختص ببرامج حماية الطفل والقانون الإنساني الدولي، عن مشاركته في إطلاق التقرير الاستقصائي الذي أعده حول الانتهاكات الستة الجسيمة بحق الأطفال المهمشين في اليمن من قبل الأطراف المتصارعة، وذلك في ندوة نظمها مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT.

وأوضح الأصبحي أن التقرير استهدف رصد وضع الأطفال من المجاميع المهمشة والنازحة في عدد من محافظات النزاع، مشيراً إلى أن التجنيد القسري مثّل أعلى نسبة انتهاك بين الذكور، في حين تعرض كلا الجنسين للاعتداء الجنسي، إضافة إلى الخطف، والاعتداء الجسدي، ومنع إيصال المساعدات.

وأكد أن هذه الانتهاكات تعكس غياب آليات الرقابة والمساءلة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الطفل، فضلاً عن ضعف الالتزام بالقوانين الوطنية، ما يعكس هشاشة الوعي المجتمعي تجاه حماية الأطفال المهمشين والنازحين من الانتهاكات الستة الجسيمة.

وأشار الأصبحي إلى أن الأطفال المهمشين والنازحين تأثروا أيضاً من الناحية التعليمية بسبب عدم الاستقرار والفقر وغياب المعيل، الأمر الذي دفع الكثير منهم للعمل أو الوقوع ضحايا للتجنيد القسري.

وخلص التقرير إلى جملة من التوصيات أبرزها:

– تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الضحايا وأسرهم.

– توفير الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وحماية قانونية.

– وضع خطط للتعافي والإعمار وإدماج الأطفال وتخصيص موارد لهم.

– وقف التجنيد القسري والتحقيق في زج الأطفال بالتشكيلات العسكرية بشفافية وعدالة.

رفع الانتهاكات إلى الجهات الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني.

واختتم الأصبحي من خلال منشور في صفحته على الفيس بوك: “هذا التقرير ليس مجرد وثيقة، بل هو صوتٌ للأطفال الذين عانوا بصمت، ورسالةٌ إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لحمايتهم وضمان حقوقهم.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى