الإمارات تُدين اقتحام بن غفير ومستوطنين باحات «الأقصى»

وطالبت وزارة الخارجية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية بتحمّل مسؤولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين وخاصة الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت الإمارات أن هذه الاعتداءات المتكررة، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل تهدد السلم الاجتماعي، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات.
إلى ذلك أجمعت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، من بينها هيئة البث، وصحيفة «جيروزاليم بوست»، والقناة 12، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أكد في ختام المشاورات الأمنية، التي أجراها في مكتبه، أمس، توجهه نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، إثر انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع «حماس».
وأضافت أن «المشاورات الأمنية تناولت مسألة تطويق قطاع غزة»، مبينة أن هناك في البداية «توجهاً نحو احتلال مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة»، فيما أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بالقطاع، حيث يتواجد الرهائن، ويفضل «مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة».
وكان نتانياهو، قد شدد، أمس، خلال زيارته منشأة تدريب عسكرية، قبيل المشاورات، على أن إسرائيل عليها أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
من جهتها، حذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، وطالبت المجتمع الدولي بـ«التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط، أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية، أو كانت جدية وحقيقية».
يأتي ذلك، فيما يستمر التصعيد العسكري في أنحاء القطاع، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة 8 أشخاص من الجوع، ومقتل 79 فلسطينياً نتيجة الغارات والقصف الإسرائيلي، كما توغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط القطاع، دون أن يتضح ما إذا كان هذا التحرك جزءاً من هجوم بري أكبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.