الإمارات تنير شبوة.. مشروعات طاقة شمسية تضع حدًا لأزمة الكهرباء

تخطو محافظة شبوة، نحو تأمين احتياجاتها من الكهرباء بفضل تدخلات وجهود إغاثية تسطرها دولة الإمارات وتلعب دورًا جوهريًّا في تحسين الأوضاع المعيشية.
ففي هذا الإطار، أشاد عوض بن الوزير محافظ شبوة، بنجاح التشغيل التجريبي لمشروع محطة الطاقة الشمسية، معتبرا أنها خطوة نوعية على طريق تعزيز البنية التحتية لقطاع الكهرباء.
وثمّن مستوى الأداء الهندسي والفني الذي تكلل بالإنجاز الحيوي، مؤكّدًا أن المشروع يمثل ثمرة دعم سخي ومقدر من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين كان لهم دور بارز في تمويل وإنجاز المشروع الاستراتيجي.
واطلع خلال زيارة تفقدية للمحطة التحويلية الرئيسية لمؤسسة كهرباء شبوة، من المهندس الفني للمشروع، صلاح قُريع، على الترتيبات النهائية ونتائج التشغيل التجريبي، الذي أكد نجاحه الكامل وسيره بصورة طبيعية، بفضل تكاتف الجهود وتعاون السلطة المحلية.
وتفقد المحافظ مستوى التجهيزات الفنية في المحطة التحويلية الرئيسية، بما في ذلك محولات الخفض والرفع المرتبطة بالمشروع، مشددًا على الإسراع في استكمال الأعمال المتبقية والانتقال إلى مرحلة التشغيل النهائي خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال إن المشروع يمثل إضافة نوعية للقدرات الكهربائية في المحافظة، ورافعة تنموية تواكب تطلعات أبناء شبوة نحو مستقبل أفضل قائم على الطاقة المتجددة واستدامة الخدمات الأساسية.
دولة الإمارات تواصل ترسيخ حضورها الإنساني في محافظة شبوة من خلال تدخلات نوعية تركت أثرًا مباشرًا في حياة السكان، خصوصًا في مجال الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء.
وتأتي مبادراتها في وقت كانت فيه المحافظة تعاني من أزمات متكررة في الطاقة، ما انعكس سلبًا على مختلف جوانب الحياة اليومية والإنتاجية.
واعتمدت الإمارات على مشروعات الطاقة الشمسية كخيار عملي ومستدام لمواجهة أزمة الكهرباء في شبوة، حيث مثّلت هذه الخطوة حلًا طويل الأمد يقلل من اعتماد المواطنين على الشبكات التقليدية المنهكة أو المولدات المكلفة.
هذه المشروعات لم تسهم فقط في إنارة المنازل والمؤسسات، بل منحت السكان شعورًا بالاستقرار وأملاً بمرحلة جديدة من التنمية.
ما يميز هذا التدخل أنه لم يكن مجرد استجابة عاجلة، بل رؤية إنسانية تعكس إدراك الإمارات لأهمية الكهرباء في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتشجيع النشاط الاقتصادي.
مشروعات الطاقة الشمسية في شبوة أصبحت تمثل عنوانًا لإنسانية الإمارات، ودليلًا عمليًا على أن الاستثمار في الخدمات الحيوية هو الطريق الأقصر لتحقيق انتعاشة معيشية يشعر بها المواطن بشكل مباشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.