الإمارات تطرد من شبوة: آخر جندي يغادر بعد تفكيك أنظمة الاتصالات السرية!

بالتزامن مع تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية في جنوب اليمن، بدأت القوات الإماراتية تفكيك مواقعها الرئيسية في محافظة شبوة، استعدادًا للانسحاب الكامل من الأراضي اليمنية خلال الساعات القادمة.

وأفاد مصدر محلي في شبوة بوجود قوات إماراتية في منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال بمديرية رضوم، وكذلك في قاعدة مَراح بمدينة عتق، حيث تشهد المنشأتان عمليات مكثّفة لتفكيك البنية التحتية العسكرية وتجهيز المعدات للنقل خارج المحافظة.

وتشمل عملية الانسحاب — التي تأتي بعد إعلان رسمي من وزارة الدفاع الإماراتية عن “الانسحاب الطوعي للقوات المتبقية من اليمن” — إزالة شاملة للمواد الاستخباراتية الحساسة، مثل الملفات التشغيلية، وأجهزة التخزين الرقمي، والخرائط التفصيلية، وسجلات التخطيط الاستراتيجي. كما تشمل العملية تفكيك أنظمة الاتصالات العسكرية المتقدمة، من بينها أجهزة الراديو المشفرة، ومعدات الاتصال بالأقمار الصناعية، وأنظمة القيادة والسيطرة التي كانت تُستخدم في تنسيق العمليات الميدانية.

ويأتي هذا التحرّك بعد قرار المجلس القيادي الرئاسي في اليمن المُعلن يوم 30 ديسمبر 2025، والذي طالب الإمارات بـ”سحب قواتها من الأراضي اليمنية بالكامل خلال 24 ساعة” ، في أعقاب إلغاء الاتفاقية الدفاعية المشتركة بين البلدين .

كما أشارت تقارير إلى أن هذا الانسحاب يأتي على خلفية توترات متصاعدة بين الإمارات والمملكة العربية السعودية حول تنسيق العمليات العسكرية في جنوب اليمن .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى