الإفراج عن خمسة جنود رفضوا القتال ضد قوات حلف حضرموت يخرجون من زنازين الريان”

في تطورٍ يُعدّ انتصارًا للضمير الوطني وانحيازًا لمشروع موحّد، خرج خمسة جنود من سجن مطار الريان العسكري بعد فترة اعتقالٍ تعسفي، كانوا قد تعرّضوا لها بسبب رفضهم الانخراط في صفوف قوات النخبة الحضرمية لقتال قوات حماية حضرموت.
المفرَج عنهم هم:
- الجندي سالم أحمد عمر بن بكر العوبثاني
- الجندي حمد عوض أحمد بن بكر العوبثاني
- الجندي عبدالله أبو بكر عمر بن بكر العوبثاني
- الجندي قحطان أحمد بن فلح العوبثاني
- الجندي محمد سعد العجيلي الحمومي
وكان هؤلاء الجنود قد اعتُقلوا في ظروفٍ مشبوهة داخل مطار الريان، الذي تحوّل على مدار السنوات الماضية إلى قاعدة عسكرية و”سجن سري سيئ السمعة” تديره قوات مرتبطة بالإمارات، يُستخدم فيه التعذيب والاحتجاز التعسفي للمعارضين والمنشقين.
ويعتبر مطار الريان أحد أبرز مراكز النفوذ السابقة للقوى الخارجية في شرق اليمن، خاصةً تلك المرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التحولات الأمنية والسياسية المتسارعة في حضرموت، حيث تتعزّز قوات حماية حضرموت—التي يصفها مسؤولوها بأنها “قوة حضرمية وطنية الهوية والانتماء، هدفها حماية الأرض والإنسان والثروة”—في مواجهة أي محاولات لبسط نفوذ خارجي أو زجّ أبناء المحافظة في صراعات لا تخدم مصالحهم.
وسبق أن دعا حلف قبائل حضرموت منتسبي قوات النخبة الحضرمية إلى “تجنب الانخراط أو الزجّ بهم ضمن صفوف قوات المجلس الانتقالي”، محذرًا من تحويلهم إلى “دروع بشرية.
ورفض هؤلاء الجنود الخمسة الانصياع لأوامر القتال ضد قوات حماية حضرموت، ما عرّضهم للاعتقال، قبل أن يُفرج عنهم في وقتٍ تشهد فيه المحافظة ترتيباتٍ أمنية جديدة تهدف إلى توحيد الصف الحضرمي وحماية القرار المحلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








