الإعلام الإخواني.. ذراع موازية للإرهاب ضد الجنوب

في كل مرة تُستهدف القوات الجنوبية بعمليات إرهابية غادرة، يقف الأبطال بصدورهم دفاعًا عن الأرض والإنسان، فيما يطل الإعلام الإخواني من جحوره ليلعب الدور الأخطر: تبرير الإرهاب وتلميعه، بدلاً من إدانته، ولا يكتفي هذا الإعلام المشبوه، الممول والموجّه، بالصمت، بل يحوّل منصاته إلى بوق تحريضي يهاجم الجنوب وقواته البطلة.
ومن خلال خطاب مسموم مليء بالأكاذيب وتزييف الحقائق، تحوّلت قنوات ومواقع الإخوان إلى أداة دعائية تخدم الجماعات الإرهابية، وتوفّر لها الغطاء السياسي والإعلامي، في مشهد يفضح حجم التواطؤ والتشابك بين التطرف والإخوان، فكل عملية دموية تجد تبريرًا وتحريفًا عبر هذه المنابر التي تنفذ أجندة مرسومة بعناية لضرب استقرار الجنوب.
وبات هذا التواطؤ الإعلامي والسياسي مكشوفًا، وأضحى جزءًا لا يتجزأ من منظومة تسعى لتغذية الإرهاب ونشر الفوضى وزعزعة الأمن، وهو ما يفرض على الجنوبيين وقيادتهم السياسية والأمنية، ومعهم كل الأحرار، أن يتعاملوا مع هذه المنصات كخطر موازٍ للسلاح والمتفجرات، لأنها ليست أقل خطورة من الرصاص الذي يُطلق على الجنود في الجبهات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.