الإرهاب في أبشع صوره.. قوى الاحتلال تحارب حق الجنوبيين في الحياة

رأي المشهد العربي

يشهد الجنوب العربي محاولات جادة لاستعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية عبر جهود كبيرة ينخرط فيها المجلس الانتقالي.

لكن رغم ذلك، لا تزال قوى الاحتلال اليمني ماضية في تغذية الفوضى، وتعطيل أي مسار يخدم المواطن الجنوبي، في امتداد واضح لسياسات الإقصاء والتهميش التي مارستها لعقود ضد أبناء الجنوب.

هذه القوى الشيطانية تنظر بعين العداء لأي جهد يبذله المجلس الانتقالي الجنوبي، سواء في المجالات الخدمية أو الأمنية أو السياسية.

فكل تحرك يُعيد للجنوب شيئًا من توازنه وسيادته، يُقابل بحملات تضليل، وتحريك أدوات الفوضى، والتحريض الإعلامي، وصولًا إلى محاولات ضرب النسيج المجتمعي.

هذه الأطراف لا تروق لها المبادرات التي يتبناها المجلس الانتقالي لتطبيع الحياة في محافظات الجنوب، بدءًا من تحسين خدمات الكهرباء والمياه، وصولًا إلى ضبط الأمن ومحاربة الفساد، بل تسعى بكل الوسائل إلى عرقلتها، سواء عبر أدواتها داخل المؤسسات أو عبر شبكاتها في الإعلام والمنظمات.

الخطير في هذا السياق، ليس فقط استمرار هذه المؤامرات، بل تنوعها وتوقيتها، إذ تأتي غالبًا بالتزامن مع كل خطوة يخطوها الجنوب نحو البناء والاستقرار، ما يكشف عن رغبة قوى الشر في إبقاء الجنوب تحت وطأة الأزمات، لا لشيء إلا لإضعافه ومنعه من بناء كيانه المستقل.

تتصاعد هذه الحملات من قِبل قوى الاحتلال المعادية، في ظل مساعيها المشبوهة إلى خلط الأوراق، وتمرير مشاريع لا تعني الجنوبيين، وتُجهض طموحاتهم في استعادة دولتهم.

في خضم هذا الواقع، تبرز أهمية الوعي الشعبي، والاصطفاف خلف القيادة الجنوبية، لمواجهة هذه الحرب الناعمة والخبيثة التي تستهدف لقمة العيش قبل أن تستهدف الموقف السياسي، وتستخدم أدوات متعددة لهز الثقة بالمشروع الجنوبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى