الأمن في عدن.. حائط الصد الأول في معركة استعادة دولة الجنوب

تواصل القيادة العسكرية الجنوبية، جهودها الدؤوبة في العمل على متابعة الحالة الأمنية وتعزيزها لترسيخ منظومة الاستقرار على الأرض.
ففي إطار هذه الجهود والمتابعة المستمرة، تفقَّد العميد الركن عبدالملك الشبث، رئيس شعبة التأهيل والتدريب بالقوات البرية الجنوبية، والمقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، لواء الشرطة العسكرية الجنوبية في العاصمة عدن.
وخلال الزيارة، اطلعا على مستوى الجاهزية والانضباط العالي الذي يتمتع به منتسبو اللواء، وتفقدا سير الدورات التدريبية والمهارات القتالية.
ونقل العميد الشبث والمقدم النقيب للمقاتلين تحايا وتهاني الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الرئاسي، مشيدين بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة اللواء وأفراده في تنفيذ مهامهم الوطنية بكفاءة عالية.
وأكدا أنَّ ما تحقق من نجاحات، سواء على مستوى الميدان أو في مجالات التدريب والتأهيل، يجسد نموذجاً يُحتذى به في الاحترافية والانضباط والتحديث المستمر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المتواصل الذي توليه القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد الزبيدي، بتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية، والحرص على رفع كفاءة وحداتها عبر التدريب والتأهيل، بما يعزز من دورها في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الراهنة بكفاءة واقتدار.
تعزيز الأمن في العاصمة عدن مسألة بالغة الأهمية ليس فقط لسلامة المواطنين، بل أيضاً لضمان استقرار الجنوب وتمهيد الطريق نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
فعدن تمثل العاصمة السياسية والإدارية للجنوب، وبالتالي فإن أي خلل أمني فيها ينعكس مباشرة على الوضع العام في بقية مناطق الجنوب.
كما أن استقرار عدن ضروري لعمل المؤسسات الحكومية، وتوفير الخدمات الأساسية، وفرض هيبة الدولة.
استقرار العاصمة عدن يمثل ضربة قاصمة لمخططات القوى المعادية، التي تستهدف المشروع الجنوبي بما في ذلك مؤامرات المليشيات الحوثية والإخوانية في أجنداتها ضد الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.