الأضحى بعدن…غابت أجواء البهجة المعتادة وتلاشت مظاهر التحضير للعيد

تشهد الأسواق العدنية حالة من الجمود غير المسبوق، فمع قرب حلول العيد، لم يظهر ذلك الزخم المعروف في حركة البيع والشراء، ولم ترتفع أصوات الباعة كالمعتاد، بل يسود نوع من الهدوء الثقيل الذي يعكس حجم الأزمة.
الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في كافة القطاعات، من المواد الغذائية إلى الملابس، إلى مستلزمات العيد الأخرى، الأمر الذي جعل الكثير من العائلات عاجزة تمامًا عن توفير الحد الأدنى من احتياجات العيد.
الأضاحي، التي تعد الركن الرئيسي في عيد الأضحى، أصبحت هذا العام حكرًا على الميسورين، بعدما تجاوزت أسعارها ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل أعوام قليلة.
أما الملابس الجديدة التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، فقد أصبحت حلمًا آخر يصطدم بواقع الأسعار المرتفعة ، حيث ان الآباء والأمهات يتجولون بين المحلات بأعين ممتلئة بالأسى، حيث لا يستطيعون شراء ما يفرح أطفالهم، فتُستبدل فرحة العيد بدموع خفية وأحاديث تبريرية عن “شراء الملابس بعد العيد”.
في ظل هذه الظروف، اضطر العديد من الأسر إلى التخلي عن معظم مظاهر العيد التقليدية، فتم تقليص قائمة الطعام، وإلغاء فكرة الزيارات والهدايا، بل إن البعض قرر تجاهل المناسبة بالكامل، حفاظًا على ما تبقى لديهم من موارد بالكاد تكفي لبقية الشهر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.