الأسوأ في سوق الانتقالات.. 10 صفقات تسببت بأضرار بالغة

لا يُقاس فشل الصفقات في عالم كرة القدم بقيمة الأموال المهدرة فقط، بل بحجم الضرر الذي تتركه خلفها، سواء كان ضررًا رياضيًّا لمشروع نادٍ بأكمله، أو ضررًا لمسيرة لاعب، أو حتى فشلًا إداريًّا يكشف عن سوء تخطيط كارثي.
شهد سوق الانتقالات الأخير نماذج صارخة لصفقات كانت نتائجها السلبية أكبر بكثير من أي مكسب محتمل، تاركةً بعض الأطراف في وضع الخاسر.
راندال كولو مواني: فشل إداري فرنسي بامتياز
تجسد صفقة انتقال كولو مواني إلى توتنهام فشلًا ذريعًا لإدارة باريس سان جيرمان، فبعد دفع مبلغ فلكي لضمه، فشل النادي في تسويقه وبيعه، واضطر في النهاية لإعارته بصفقة شبه مجانية، هذا القرار لم يكن مجرد خسارة مالية، بل إقرار علني بفشل المشروع الذي بُني حول اللاعب.
غادون سانشو: صفقة لا يوجد فيها فائز
يمثل انتقال سانشو إلى أستون فيلا حالة نادرة من الصفقات التي لا يوجد فيها طرف رابح، فمانشستر يونايتد أثبت للمرة الألف فشله في إدارة أزمة اللاعب، بينما لجأ أستون فيلا للتعاقد معه بدافع اليأس وقلة الحلول، وليس كرؤية إستراتيجية واضحة.
ألكسندر إيزاك: كارثة رياضية لنيوكاسل
رغم المكسب المادي الكبير الذي حققه نيوكاسل من بيع نجمه الأول، فإن الصفقة تمثل كارثة رياضية حقيقية لمشروع النادي.
لقد خسر الفريق أهم أسلحته الهجومية التي بنى عليها طموحاته، ليجد نفسه مجبرًا على البدء من الصفر للبحث عن بديل بالجودة ذاتها.
ترينت ألكسندر أرنولد: نهاية حلم الأسطورة في آنفيلد
تُعد صفقة رحيل ترينت إلى ريال مدريد كارثة عاطفية ورياضية لليفربول، النادي لم يخسر فقط أحد أفضل الأظهرة في العالم بمبلغ زهيد، بل فرّط في ابن النادي الذي كان من الممكن أن يصبح أسطورة خالدة تُعلي جماهير آنفيلد من شأنها لأجيال.

جاك غريليش: من بطل الثلاثية إلى صراع الهبوط
تلخص صفقة انتقال غريليش إلى إيفرتون حالة انهيار صادمة، فمانشستر سيتي سئم من اللاعب وقرر التخلص منه بإعارة، بينما وجد غريليش نفسه، بعد أن كان بطلاً للثلاثية، ينتقل إلى فريق ينافس على الهبوط، في تراجع مأساوي لمسيرته رغم تألقه الفردي مؤخرًا.
بريان مبيومو: صفقة اليأس في أولد ترافورد
جاء التعاقد مع مبيومو ليؤكد حالة اليأس التي يعيشها مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات.
دفع النادي مبلغًا ضخمًا في لاعب نجاحه على هذا المستوى غير مضمون على الإطلاق، في صفقة تبدو وكأنها رد فعل متسرع أكثر من كونها قرارًا مدروسًا.
جوناثان تاه: طعنة ليفركوزن في الظهر
تلقى باير ليفركوزن ضربة موجعة بخسارة صخرة دفاعه مجانًا، والأسوأ من ذلك أنه انتقل إلى منافسهم المباشر بايرن ميونخ.
هذه الصفقة لم تُضعف ليفركوزن فقط، بل قوّت خصمه اللدود في صفقة كارثية على المستوى الإستراتيجي.
جيريمي فريمبونغ: جوهرة ليفركوزن بسعر بخس
استكمالًا لنزيف المواهب، باع ليفركوزن أحد أفضل الأظهرة الهجومية في العالم بسعر يُعتبر “لقطة” لنادي ليفربول، هذه الصفقة تظهر ضعفًا في قدرة النادي على الحفاظ على نجومه أو على الأقل بيعهم بقيمتهم السوقية الحقيقية.
جيمس ترافورد: حين يبيع بيرنلي مهندس نجاحه
تجسد صفقة رحيل الحارس الشاب إلى مانشستر سيتي معاناة الأندية الصغيرة، فقد خسر بيرنلي الحارس الذي كان السبب الرئيسي في صعودهم للدوري الإنجليزي، في ضربة قوية لمستقبل الفريق وطموحاته في البقاء بين الكبار.
ماركوس راشفورد: نهاية حزينة لابن النادي
يمثل رحيل راشفورد إلى برشلونة نهاية محزنة لمسيرته مع مانشستر يونايتد، فالنادي، الذي سئم من مشاكل اللاعب وتذبذب مستواه، قرر التخلص منه بإعارة تهدف فقط إلى توفير راتبه، في مشهد أخير غير لائق لمسيرة لاعب كان يومًا فتى النادي المدلل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.