الأحزاب السياسية في تعز تدين البيان الصادر عما يُسمى بمحور طور الباحة وتؤكد عدم شرعيته (نص البيان)

الأحزاب السياسية في تعز تدين البيان الصادر عما يُسمى بمحور طور الباحة وتؤكد عدم شرعيته (نص البيان)
أعربت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز عن رفضها القاطع للبيان الصادر عما يسمى بمحور طور الباحة يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025م، واعتبرته بيانًا يفتقر للشرعية ويهدف إلى استهداف شخصيات ووجاهات اجتماعية والتأثير على السلم المجتمعي والفضاء المدني الديمقراطي في المحافظة.
وأكدت الأحزاب في بيان لها، أن بيان طور الباحة لا يمثل الموقف الرسمي لأي جهة في المحافظة، وأنها تتحمل مسؤوليتها في حماية حقوق المواطنين في التعبير والتجمع السلمي.
نص البيان:
بيان صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز
وقفت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز أمام البيان المشؤوم الصادر عما يسمى بمحور طور الباحة يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 م، وبهذا الصدد فإن الأحزاب السياسية الموقعة أدناه تؤكد على التالي:
1- تدين الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز نزعة العداء والتحريض ضد المجتمع وشخصياته في مدينة التربة والحجرية بوجه خاص، والمحافظة بشكل عام، والتي بدت واضحة وجلية في طيات البيان ولغته والاتهامات التي طالت وجاهات اجتماعية من خلال ما أورده البيان عن (اتصالات وتحركات مشبوهة، لمشايخ بارزين يتبنون للأسف دعوات الفوضى.. في استغلال فاضح للمظاهرات الاحتجاجية، يوم الأحد الماضي لإسقاط المدينة من الداخل).
وتستهجن الأحزاب والتنظيمات السياسية إقحام أسماء وشخصيات مدنية واجتماعية معروفة واتهامها بمؤامرات ومشاريع وخطط إرهابية تستهدف أمن المحافظة على ذمة ممارستهم حقهم في حرية التعبير وحق التجمع السلمي، وتعتبر ما ورد عملًا تشهيريًا وتحريضيًا غير مسؤول يحاسب عليه القانون.. وتؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية أن القانون فوق الجميع وفي حال توفرت لأي جهة قانونية في المحافظة ما يؤكد سعي جهات أو أشخاص إلى تقويض الأمن فعلى تلك الجهة اتباع الإجراءات القانونية.
2- تعرب الأحزاب عن استغرابها من علاقة ما يسمى بمحور طور الباحة بمحافظة تعز، حيث يلحظ تمدده في مسرح عمليات محور تعز وهو ما يستدعي من قيادة وزارة الدفاع التحديد الواضح للنطاق العملياتي لكل محور منهما.
3- تدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية السلطة المحلية وقيادة وزارة الدفاع ومجلس القيادة الرئاسي إلى إيقاف الممارسات الجبائية للواء الرابع في المحافظة، وتؤكد ضرورة تدخل مجلس القيادة الرئاسي لإيقاف انتهاكات اللواء الرابع لحقوق المواطنين خارج القانون بالتوجيه إلى الجهات المعنية بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسرًا في سجون اللواء، ونقل المعتقلين من سجون اللواء الرابع مشاة جبلي إلى سجن النيابة بعدن تنفيذًا للأوامر القضائية الصادرة عنها.
4- تدين الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز لغة الترهيب والتهديد التي وردت في البيان من خلال الحديث عن مفخخات ومخططات لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات بالتزامن مع الفعاليات الاحتجاجية في التربة، وهو ربط يفضح سعي محور طور الباحة إلى بث الرعب في نفوس المواطنين من المحتجين على المظالم والانتهاكات التي لم تجد طريقها إلى العدالة، وتحمله المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات قمعية لهم في المستقبل.
وأمام ذلك، فإننا نؤكد على الحق القانوني والدستوري للمواطنين في التظاهر والتجمع السلمي والاحتجاج بالطرق والوسائل المدنية والحضارية السلمية، وألا حق لأي جهة أو سلطة مصادرة هذا الحق الدستوري والديمقراطي.
5- في الوقت الذي تعتبر الأحزاب والتنظيمات السياسية أن ما صدر في بيان محور طور الباحة المشؤوم لا يعدو عن كونه محاولة يائسة تستهدف تقويض الفضاء السياسي المدني الديمقراطي، الذي ميز محافظة تعز كحاضنة ورافعة للعمل السياسي والمدني والشعبي الديمقراطي الهادف إلى الإصلاح والتغيير المعزز لدور وسيادة الدولة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون؛ فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية تؤكد أنه ليس من حق أي جهة وضع قيود لحق التنقل والاحتجاج المدني في إطار المحافظة.
6- في الوقت الذي طالعت الأحزاب والتنظيمات السياسية نفي الأخ محافظ محافظة تعز أي علاقة للمحافظة بذلك البيان، وعدم صحة ما ورد فيه عن ترؤسه اجتماع اللجنة الأمنية في المديرية، فإنها تستغرب عدم مطالبته بالتحقيق فيما ورد في البيان من اتهامات طالت أشخاصًا ووجاهات اجتماعية وفعاليات شعبية، والزج بوحدات يفترض أنها تنتمي للمؤسسة العسكرية لتقف على الضد من الإرادة الشعبية لتكون عامل تهديد للسلام المجتمعي ومصدرًا لبث الرعب بين المواطنين.
7- تحذر الأحزاب السياسية من أي حملة اعتقالات أو أي ممارسات غير قانونية تجاه أي مواطن على ذمة ممارسة حقه في الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي، وتحمّل السلطة المحلية مسؤولية ذلك، كما تحذر من أي إجراءات تقيد من حق التجمع السلمي.
8- تؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تعز طوال العقود السابقة قدمت نموذجًا في صيانة حق الرأي والتعبير والتجمع السلمي ميزها عن سائر المحافظات الأخرى، وأن العمل المدني والسلمي وحرية التعبير، كان، وما زال ويجب أن يستمر لتقويم أداء السلطات، وتعزيز دورها المؤسسي والسيادي كتعبير عن أهمية تضافر الجهود بين المكونات السياسية ومؤسسات الدولة بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة، ونهيب بكل النشطاء والفاعلين والإعلاميين انتهاج خطاب رشيد ورصين ومسؤول يخدم الحقيقة وتطلعات أبناء المحافظة واليمن عمومًا من أجل استعادة مؤسسات الدولة القانونية، ومكافحة الفساد، وتوفير بيئة آمنة للتنمية والاستقرار.
صادر عن:
١- المؤتمر الشعبي العام – تعز
٢- الحزب الاشتراكي اليمني – تعز
٣ – التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – تعز
٤- حزب البعث العربي الاشتراكي القومي – تعز
٥- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية – تعز
تعز في 5 نوفمبر 2025م
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








