اغتيال قيادي حوثي بارز على يد مسلحين قبليين.. مؤشر جديد على هشاشة نفوذ الحوثي

لقي القيادي الحوثي محسن مهدي الشريف، المعروف باسم “أبو نجيب الشريف” والمنتحل صفة مدير أمن محافظة الجوف، مصرعه برصاص مسلحين قبليين مساء الجمعة، في حادثة تعكس عمق الرفض الشعبي لمليشيا الحوثي وكيانها المزعوم في اليمن.
وأكدت مصادر قبلية أن الهجوم الذي استهدف القيادي الحوثي جاء ضمن تصاعد التوترات والصراعات الدامية بين قبيلتي “ذو محمد” و”ذو حسين” في محافظة الجوف، والتي تغذيها مليشيا الحوثي الإرهابية من خلال سياسة “فرّق تسد” التي تهدف إلى تأجيج النزاعات القبلية وإشاعة الفوضى للحفاظ على وجودها.
يأتي مقتل “أبو نجيب الشريف” في سياق استمرار الخلافات المسلحة بين القبائل والمليشيا الحوثية، والتي تعكس حجم الانقسامات والصراعات المحلية التي تعصف بالمحافظة، مؤكدة مدى هشاشة السيطرة الحوثية في تلك المناطق.
ويعتبر هذا الحادث دليلاً واضحًا على تزايد المقاومة الشعبية ضد المليشيا الحوثية، التي تستمر في استخدام تكتيكات إثارة الفتن والصراعات القبلية لضمان بقائها وسط المشهد اليمني المضطرب.
محافظة الجوف تشهد منذ فترة نزاعات متكررة بين القبائل والمليشيات الحوثية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقّد جهود استقرار المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.