اعتراف أب بخنق طفله ودفنه بعد اختطاف كاذب

اتُهم جيك هارو، 32 عامًا، وزوجته ريبيكا، 41 عامًا، بقتل طفلهما إيمانويل، بعد 12 يومًا من ادعائهما اختطافه في ظروف مأساوية، بحسب محامين في مقاطعة ريفرسايد بولاية كاليفورنيا.
كما وُجّهت لهما تهمة تقديم بلاغ كاذب للشرطة، وهو ما يُعد جنحة، وفقًا لصحيفة “ميرور”.
ولم يُعثر على الطفل، وتعتقد السلطات الآن أنه توفي. وذكرت مصادر أن جيك هارو اعترف للحارس السري في السجن بالحقيقة حول وفاة الطفل البالغ من العمر 7 أشهر.
ونقل مراسل نيوزنيشن برايان عن مصادر مطلعة، أن المحققين استعانوا بسجين متخفٍّ للحصول على اعتراف هارو، في ظل تناقضات متعددة في روايات الزوجين.
وكانت قالت ريبيكا إنها تعرضت لهجوم وفقدت الوعي أثناء تغيير حفاظات ابنها خارج متجر في يوكايبا بمقاطعة سان برناردينو، ثم استيقظت لتجد الطفل مفقودًا.
وفي اليوم التالي، ظهر جيك على قناة محلية يطالب “الخاطف” بإعادة طفله.
لكن بعد أيام، اعتُقل الزوجان واتُهما بالقتل، بعد أن كشف التحقيق عن تناقضات في أقوالهما.
وروى جيك هارو للشرطة من السجن أنه أسقط الطفل أثناء نومه وخنقه، ثم دفن جثته قرب طريق سريع.
وفي الأيام الأخيرة، شارك جيك مع المحققين في البحث عن جثة الطفل بحقل ناءٍ قرب طريق سريع في وادي مورينو.
وقال مايك هيسترين، المدعي العام لمقاطعة ريفرسايد: “لدينا مؤشرات حول أماكن البحث وسنواصل التحقيق”.
وأضاف أن الطفل إيمانويل يُعتقد أنه توفي نتيجة سوء معاملة والديه.
وقال هيسترين للصحفيين: إن تقديم القضية يعكس اعتقادهم بأن الطفل إيمانويل تعرض لإساءة مستمرة على مدى فترة طويلة، وأدى ذلك في النهاية إلى وفاته بسبب تلك الإصابات.
وأضاف أن هناك أدلة قوية تحدد مكان رفات الطفل، مشيرًا إلى تقارير تفيد بأن الجثة قد أُلقيت في سلة مهملات.
وأشار هيسترين إلى أن جيك هارو كان يجب أن يُدان بالسجن بعد إقراره بالذنب في جلسة علنية قبل عامين بتهمة إساءة معاملة طفل آخر عام 2018، حيث تعرّضت الطفلة لإصابات خطيرة منها كسور في الأضلاع والجمجمة ونزيف في المخ؛ ما تسبب في أضرار دائمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.