اشتهر به النظام الإيراني منذ الثورة الخمينية… : الوزير الإرياني: "مليشيا الحوثي تستنسخ أسلوب «دبلوماسية الرهائن» وتستخدمه كورقة مساومة وابتزاز سياسي"

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية، تستنسخ أسلوب «دبلوماسية الرهائن» اشتهر النظام الإيراني منذ الثورة الخمينية قبل 46 عاما، مشيرا إلى أنها تستخدم هذا الأسلوب كورقة مساومة وابتزاز سياسي.
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: ” تؤكد تفاصيل عملية إطلاق مليشيا الحوثي نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لونا شكري، أن الحوثيين باتوا يتعاملون مع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كرهائن، ويستخدمونهم كورقة مساومة وابتزاز سياسي، على طريقة “دبلوماسية الرهائن” التي ابتدعها النظام الإيراني منذ الثورة الخمينية، واتبعتها في ذلك جماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة”.
وأكد الوزير الإرياني، إن ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي في 31 أغسطس الماضي، من اقتحام مقر منظمة اليونيسف، واحتجاز لونا شكري وثمانية من موظفي المنظمة، ثم مقايضتها بإجلاء جرحى حوثيين وإعادة قيادات كانت عالقة في الخارج، يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا، ويعكس استخفافها السافر بالقوانين الدولية التي تكفل حرمة موظفي الأمم المتحدة وتضمن حمايتهم وسلامتهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وأضاف: “إن استنساخ مليشيا الحوثي لأسلوب “دبلوماسية الرهائن” الذي اشتهر به النظام الإيراني في أزمة الرهائن عام 1979، وما تبعها من ممارسات لتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، يؤكد أن المليشيا ليست سوى أداة إيرانية تنفذ ذات النهج القائم على احتجاز الرهائن لابتزاز المجتمع الدولي وانتزاع تنازلات سياسية، وإضعاف موقف الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في اليمن، وتحويل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز مفتوح”.
وحمّل الوزير الإرياني الأمم المتحدة ومنظماتها المسئولية الكاملة عن سلامة موظفيها وما يتعرضون له من حملات اختطاف واعتقال،
مؤكدا أن استمرارها في تجاهل الدعوات المتكررة لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، يسهّل على المليشيات الحوثية استخدامهم كرهائن لتحقيق مكاسب سياسية، في وقت لا يزال العشرات من الموظفين الاممين يقبعون في معتقلات المليشيا بعضهم منذ أربع سنوات، إضافة إلى احتجاز قرابة 22 موظفا منذ 21 أغسطس الماضي، في واحدة من أكبر موجات الاستهداف للكوادر الأممية والإنسانية.
كما أكد الوزير الإرياني، ان هذه الجريمة تمثل ضربة خطيرة لمبدأ الحياد الإنساني، وتهدد بإغلاق أو تقليص أنشطة المنظمات الدولية، ما سينعكس مباشرة على حياة ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية،
لافتا إلى أن نجاح الحوثيين في فرض مقايضاتهم يشجع جماعات إرهابية أخرى في المنطقة والعالم على تبني نفس النهج، ما يضاعف المخاطر على العاملين في المجال الإنساني.
واعتبر معمر الإرياني ما قامت به مليشيا الحوثي يرقى إلى جريمة “احتجاز رهائن” وفق اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة أخذ الرهائن لعام 1979، مطالبا في ذات السياق، الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول عمليات اختطاف موظفيه في اليمن، ورفع نتائجها إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بفرض عقوبات مباشرة على القيادات الحوثية المتورطة، وإدراج المليشيا ضمن قوائم الإرهاب بوصفها جهة تمارس أخذ الرهائن وانتهاك القوانين الدولية.
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بالتأكيد على أن هذه الحادثة تمثل جرس إنذار حقيقي للمجتمع الدولي، بضرورة إعادة النظر في آلية عمل المنظمات الأممية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات رادعة تضع حدا لممارسات الخطف والابتزاز، وتمنع تكرار هذه السابقة الخطيرة التي تضع حياة مئات العاملين في المجال الإنساني في دائرة الخطر، وتهدد بشلل العملية الإنسانية برمتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.