استياء شعبي واسع من القرارات الرئاسية الصادرة مؤخرا

شهدت الشوارع ومنصات التواصل الاجتماعي موجة استياء شعبي واسعة عقب القرارات الرئاسية الأخيرة التي قضت بتعيين عدد من نواب الوزراء في مختلف الوزارات، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات معيشية خانقة، أبرزها تفاقم أزمة الكهرباء والانهيار المتسارع للاقتصاد.
واعتبر مواطنون ونشطاء أن هذه التعيينات تأتي في توقيت غير مناسب، إذ تُنفق فيها الدولة المزيد من الأموال على مناصب إدارية إضافية، في حين لا تزال معظم المناطق تغرق في الظلام بسبب الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي، ويواجه المواطنون صعوبات يومية في تأمين احتياجاتهم الأساسية نتيجة الارتفاع الجنوني في الأسعار وانهيار العملة المحلية.
يُذكر أن أزمة الكهرباء تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة، مع فشل الحكومة في تأمين الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وسط تراجع حاد في الاحتياطات النقدية، مما أدى إلى تزايد ساعات التقنين وانعدام التيار في بعض المناطق لأيام متتالية.
ويخشى مراقبون من تصاعد الغضب الشعبي وتحوله إلى احتجاجات واسعة إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة لمعالجة الأزمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.