استقرار العاصمة عدن.. بوابة العمل الإنساني لانتشال المواطنين من الأعباء

يواصل الجنوب جهوده في إطار العمل على تكثيف التدخلات الإنسانية التي تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الأوضاع المعيشية.
ففي إطار التحركات الجنوبية ضمن هذا المسار، التقى نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين في المجلس الانتقالي الجنوبي أنيس الشرفي، بمكتبه في العاصمة عدن، بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، السيد جوليان هارنيس.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المجلس الانتقالي والأمم المتحدة في المجالين الإنساني والتنموي.
وبحث اللقاء، تنسيق الجهود لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها، بما يسهم في تخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الراهنة.
واستعرض الشرفي خلال اللقاء جملة من التحديات، أبرزها تأثير الخروقات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية في المنافذ البرية، وما تسببت به من أعباء إضافية على الأوضاع الإنسانية والإقتصادية.
وأكد الشرفي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على توفير بيئة آمنة ومستقرة لعمل المنظمات الدولية في محافظات الجنوب.
ونوه بأن المجلس يقدّم التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بكل حيادية واستقلالية، دون أية تدخلات أو قيود أمنية.
الجنوب يولي أهمية كبيرة بالعمل على تعزيز علاقاته مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
يأتي ذلك إدراكًا لأهمية الشراكة مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المعيشية التي فرضتها الحروب والصراعات.
يبرز هذا الحرص الجنوبي من خلال الدعوات المستمرة من قِبل المجلس الانتقالي لتكثيف التدخلات الإنسانية وتوسيع رقعة الاستجابة لتشمل المناطق الأشد تضررًا، وتلك التي تعاني من التهميش بفعل سياسات الإقصاء السابقة.
وفي هذا الإطار، يؤكد المجلس الانتقالي أهمية نقل مقار المنظمات الدولية والإقليمية إلى العاصمة عدن، باعتبارها مركزًا آمنًا ومستقرًا.
كما أن المجلس الانتقالي يوفر بيئة مناسبة للعمل الإنساني بعيدًا عن سطوة المليشيات أو خطر الانفلات الأمني.
وجود هذه المنظمات من شأنه تسهيل الوصول للفئات المتضررة، وضمان عدالة توزيع المساعدات بعيدًا عن التسييس أو الاستغلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.