استقرار الأسعار.. ركيزة جنوبية لمجتمع متماسك وعنوان لخدمة قضية شعب

رأي المشهد العربي

حراك جنوبي وجهود كبيرة ومكثفة يبذلها الجنوب للدفع نحو استقرار الأسعار في محافظات الوطن وتحديدًا في العاصمة عدن.

هذا الأمر الذي يخطو إليه المجلس الانتقالي بثبات يُشكل بيئة مواتية لأي جهود انضباط مستقبلية، ويسهم في تعزيز حالة التماسك داخل المجتمع الجنوبي.

ولأن معركة الجنوب اليوم ليست فقط على الأرض بل في معيشة المواطن، فإن المجلس الانتقالي يدرك أن النصر يبدأ من طمأنة الناس بأن قوتهم اليومي ليس أداة ابتزاز سياسي.

وبناء على هذه المعطيات، يمضي الجنوب بثبات نحو استعادة قراره الاقتصادي وفرض سيادته على موارده والتحكم في أسواقه.

استقرار الأسعار ركيزة جوهرية لتحقيق استقرار مجتمعي شامل يخدم تطلعات الشعب الجنوبي في الأمن والتنمية، ويدعم مسار قضيته الوطنية العادلة.

معيشة المواطنين الجنوييين تتصدر أولويات القيادة السياسية، وفي ظل التحديات الاقتصادية والضغوط المتزايدة، يمثل ضبط الأسواق وكبح جماح الغلاء أحد أهم أدوات تعزيز التماسك الداخلي.

مسار التحرر الوطني الجنوبي لا ينفصل عن تحسين الظروف المعيشية للناس، بل إن العدالة الاجتماعية تمثل إحدى ركائز هذا المشروع.

استقرار الأسعار ليس مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية بامتياز، تُظهر نضج الإدارة الجنوبية وقدرتها على تقديم نموذج مختلف عمّا تفرضه قوى الاحتلال من أزمات مفتعلة ومعاناة ممنهجة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى