استبعاد مبابي من معسكر فرنسا بعد إصابة جديدة في الكاحل.. وعودة مرتقبة لريال مدريد

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الجمعة، استبعاد كيليان مبابي، قائد المنتخب ونجم ريال مدريد، من معسكر الديوك لشهر نوفمبر الجاري، عقب تأكد إصابته في كاحل قدمه اليسرى.

وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا، كشفت عن وجود التهابات تستدعي خروجه من المعسكر فورًا، ليعود إلى العاصمة مدريد لبدء برنامجه العلاجي داخل نادي ريال مدريد.

وجاءت إصابة مبابي خلال مشاركته في مباراة فرنسا أمام أوكرانيا، التي انتهت بفوز عريض للديوك برباعية دون رد، ضمنت التأهل لكأس العالم 2026 للمرة الثامنة تواليًا، والسابعة عشرة في تاريخ المنتخب الفرنسي. 

وقدم مبابي أداءً لافتًا خلال اللقاء، حيث سجل هدفين وصنع آخر، ليرفع رصيده الدولي إلى 55 هدفًا، مقتربًا بفارق هدفين فقط من رقم أوليفييه جيرو، الهداف التاريخي للمنتخب.

وأكد الاتحاد الفرنسي أن النجم الفرنسي سيغيب عن مواجهة أذربيجان الأحد المقبل، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.

وينتظر أن يعود مبابي سريعًا إلى ريال مدريد، استعدادًا لمواجهة إلتشي في الدوري الإسباني بعد فترة التوقف الدولي، علمًا بأنه تعرض لإصابات متكررة في الكاحل خلال السنوات الأخيرة.

ولم تكن إصابة مبابي الوحيدة داخل معسكر فرنسا، حيث غادر أيضًا مواطنه وزميله في ريال مدريد إدواردو كامافينجا بسبب إصابة في عضلة الفخذ، بالإضافة إلى لاعب الوسط مانو كونيه نجم روما، الذي خرج بسبب الإيقاف الناتج عن تراكم الإنذارات.

وفي تصريحات لقناة TF1 عقب مباراة أوكرانيا، عبر مبابي عن فخره بالتأهل قائلاً: “لا يجب أن نعتبر التأهل لكأس العالم أمرًا مسلمًا به، فهو لم يكن كذلك دائمًا في تاريخ المنتخب الفرنسي. كنا بحاجة إلى اللعب بعقلانية والتركيز على إحياء ذكرى ضحايا هجمات نوفمبر 2015”.

وأضاف: “قدمنا أداءً قويًا في الشوط الثاني وصنعنا العديد من الفرص، وأعتقد أن الجماهير استمتعت بالأجواء”.

وعن وصوله للهدف رقم 400 في مسيرته الكروية، علّق مبابي قائلًا “تسجيل 400 هدف أمر رائع، لكن الناس ينتظرون منك المزيد. ما يفعله كريستيانو رونالدو واقترابه من تسجيل ألف هدف شيء أسطوري، وربما نحاول أيضًا تحقيق المستحيل.

واختتم مبابي حديثه بالتأكيد على طموح المنتخب في مونديال 2026: “هدفنا هو الفوز باللقب الثالث. خسارة نهائي 2022 كانت صعبة، لكنها ستكون دافعًا قويًا لنا في الطريق نحو النجمة الثالثة”.