أصدرت محكمة الجنايات في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، حكماً بإعدام طبيب أقدم قبل تسعة أشهر على قتل زوجته وثلاثة أشخاص من عائلتها، في جريمة مروّعة هزت البلاد آنذاك.

وقضت المحكمة بإعدام الطبيب، ويُدعى “سيروان محمود”، شنقاً حتى الموت عن جريمة قتله لوالدي زوجته، والسجن المؤبد مرتين لمدة 40 عاماً عن جريمة قتل زوجته وشقيقتها بسلاح ناري، وفقاً لوسائل إعلام عراقية.

ويأتي حكم الجنايات اليوم بعد عدة جلسات عقدتها المحكمة للنظر في القضية التي شهدتها المحافظة الشمالية، والتي تعود أسبابها ودوافعها لخلافات اجتماعية في العائلة، بحسب تأكيدات السلطات الأمنية عند وقوع الجريمة.

وتعود أحداث الجريمة إلى شهر آذار/ مارس الماضي، حيث أقدم الطبيب المُدان بإطلاق النار على عائلة زوجته في منزلهم بحي “فرمان بران”، ما أدى لمقتل زوجته وشقيقتها ووالديها.

وأعلنت السلطات الأمنية حينها عن ضبط الطبيب القاتل، الذي أنهى حياة أربعة أشخاص بينهم زوجته التي كانت تعمل طبيبة أيضاً.

وأشارت وسائل إعلام عراقية حينها “أن الجريمة ترتبط بخلاف بدأ بزواج سري للطبيب القاتل، ما لبث أن تطور إلى ذلك الشكل الصادم”.

ولا تتوفر إحصائيات رسمية لعدد جرائم القتل التي يشهدها العراق سنوياً، لكن مواقع التواصل الاجتماعي والصحف اليومية تحفل بكثير من الحوادث بين فترة وأخرى في مختلف محافظات العراق.