ارتقاء البطل عبدالعزيز القسمي.. تضحيات الشهداء ترسخ أمن الجنوب

تضحية عسكرية جديدة في إطار المعركة المستمرة التي يخوضها الجنوب العربي لمجابهة قوى الإرهاب ودحر مخططات الفوضى التي تثار ضد الجنوب.

الحديث عن استشهاد القائد البطل الشهيد عبدالعزيز القسمي قائد الحزام الأمني قطاع لودر سابقًا، الذي ارتقى شهيدًا إثر استهدافه بالغدر والخيانة من قبل مسلحين مجرمين في منطقة العين شرقي مديرية لودر.

وأصدرت قيادة قوات الحزام الأمني في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين ممثلة بالعقيد عبدالله عبدالخالق المنصري، بيان نعي وبرقية تعزية ومواساة في استشهاد الشهيد القائد القسمي.

وقالت في بيان: “إننا إذ ننعي ونترحم على أخينا القائد البطل الشهيد عبدالعزيز القسمي، فقد كان من خير وأشجع الرجال والقادة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة، وكان شعلة لا تنطفئ في مواجهة الإرهاب واجتثاثه، وضبط الخارجين عن النظام والقانون، أحد أعمدة الأمن والاستقرار في المنطقة الوسطى وقطاع لودر”.

وأضافت: “الشهيد لقد ترك في نفوسنا أثراً لا يمحى ومواقف وطنية وبطولية مشهودة، جعلته رمزًا للتفاني، في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وأمان المواطنين”.

وأكد البيان، أنَّ قيادة قوات الحزام الأمني في المنطقة الوسطى، وصف قادات وضباط وأفراد، تدين وتستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها أيادي الغدر الخارجة عن النظام والقانون والدين والتي استهدفت القائد الشهيد عبدالعزيز القسمي بعد استدراجه وتنفيذ العملية الجبانة بالغدر به.

وتابع: “نؤكد أن دم الشهيد الطاهر لن يذهب هدراً، وأن هذه الجريمة لن تمر دون رد عادل، وستظل قواتنا صخرة صلبة لا تلين في ملاحقة هؤلاء الجبناء ومحاسبتهم، ولن نسمح بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الوسطى والسكينة العامة”.

وتقدمت القيادة بخالص التعازي وعظيم المواساة إلى أسرة الشهيد القائد البطل عبدالعزيز القسمي الكريمة، وإلى رفاقه وزملائه من قادات وصف ضباط وأفراد الحزام الأمني.

الجنوب قدّم ولا يزال يقدم تضحيات جسيمة في معركته المفتوحة ضد الإرهاب ومخططات صناعة الفوضى التي استهدفت أمنه واستقراره.

فقد سالت دماء الشهداء في ميادين المواجهة مع التنظيمات الإرهابية التي سعت لجعل الجنوب ساحة رخوة للفوضى والتخريب، إلا أن إرادة الجنوب أفشلت هذه المخططات ورسخت معادلة جديدة عنوانها أن الأمن لن يُمنح بل يُنتزع بالتضحيات.

وتحولت تضحيات الشهداء إلى جدار صلب حمى المجتمع من الانزلاق نحو الفوضى، وأثبت أن الجنوب يمتلك من الإرادة والصلابة ما يكفي لدحر الإرهاب بكل أشكاله.

هذه التضحيات لم تكن عابرة، بل كانت الأساس الذي بُني عليه استقرار أمني بات ينعكس على حياة المواطنين، ويمنحهم فرصة للعيش في أجواء أكثر أمانًا.

دماء شهداء الجنوب تؤسس لمرحلة جديدة من الوعي الجمعي بأن حماية الأمن مسؤولية جماعية، وأن الاستقرار الذي تحقق ثمرة لتضحيات غالية ستظل محفورة في وجدان الأجيال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

[latest_news_x_button]

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى