اختفاء مريب لـ‘‘عبدالملك الحوثي’’ وعدد من قادة الصف الأول للمليشيات رغم ظهورها الدائم خلال السنوات الماضية (الأسماء)

لفت غياب زعيم مليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، عن خطابه الأسبوعي المعتاد للأسبوع الثاني على التوالي، الأنظار، ما يؤكد مرور المليشيات بمرحلة حرجة تتسم بالقلق الأمني والصراع الخفي داخل هرمها القيادي.
وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي يعتاد الظهور يوم الخميس من كل أسبوع بكلمة مُسجلة ومطولة لأنصاره، ويُعد حضور التجمعات المرتبطة بخطابه أمراً إلزامياً يُستخدم لتقييم ولاء القادة والأفراد.
ومنذ أشهر، اختفت وجوه الصف الأول للمليشيات الحوثية، عن المشهد العام، بما في ذلك قيادات بارزة من العائلة الحوثية وكبار القادة العسكريين، رغم حضورها الدائم طوال السنوات الماضية.
وفي مقدمة القيادات الحوثية التي توارت عن الأنظار خلال الأشهر الأخيرة، أحمد حامد، الذي كان يُوصف بـ “رئيس الرئيس”، وعبدالكريم أميرالدين الحوثي، ومحمد علي الحوثي، ووزير دفاع حكومة الميليشيات محمد العاطفي.
وبينما توارت هذه القيادات الثقيلة عن الظهور العلني، برزت وجوه من الصف الثاني لإدارة المشهد، حتى أن القيادات العليا غابت عن مناسبات مهمة للمليشيات، مثل جنازة الغماري.
وبالرغم من محاولات الحوثيين للحفاظ على صورة متماسكة عبر الاكتفاء بالتسجيلات المصوّرة، فإن تراجع الظهور الميداني يرجح وجود قلق أمني واضطراب في القيادة. كما تعرض الإعلام الحوثي لضربة كبيرة في مصداقيته، بعد أن كان ينشر تصريحات منسوبة لمحمد الغماري حتى قبل يومين فقط من إعلان خبر مقتله.
ومنذ أواخر أغسطس الماضي، توارت معظم قيادات المليشيات الحوثية عن الأنظار، وذلك عقب تعرضها لضربات دقيقة، كانت أبرزها مقتل رئيس وزرائها وعدد من أعضاء حكومتها، إلى جانب رئيس أركانها، محمد الغماري، الذي اعترفت المليشيات بمقتله بعد نحو شهرين على الضربة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








