اخبار وتقارير – تكفّى يا سيادة الأمير.. نداء إلى صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان

من عدن الصامدة الصابرة، عدن العاصمة العربية التي داست عنجهية الكهنوت، وضلال القادمين من الكهوف… عدن الصخرة التي تحطّمت عليها خرافات كسرى، وأوهام زرادشت، وعُهر مزدك.
من عدن التي أحرقها حرُّ الصيف، والتفَّ حولها الظلام بعد أن استكثرت علينا قوى الظلام شعاع النور الذي أطلّ على عدن بعد تحريرها من جيف الحوثي وأدواته القذرة.
يا سيادة الأمير، أناشدكم بالله، والأخوة، والدين، وبكل قطرة دمٍ طاهرة لشهيدٍ في هذه الأرض… أناشدكم أن لا تتركوا عدن تُعذّب وتُحرَق، ويُحرَق أبناؤها في حرِّ الصيف.
فالأمر لا يتعدّى توفير الوقود لمحطات الكهرباء بعد أن حاصر عدن خنازير الحوثة وأدواتهم…
*تكفّى يا سيادة الأمير*
فوالله، لا يترك الأخُ أخاه في مثل هذه الظروف، ولا يترك الحليفُ حليفه.
في حرارةٍ تقترب من خمسين درجة مئوية، ورطوبةٍ في حدودها القصوى… تزهق الأنفس، وترتقي أرواح الشيوخ والأطفال والمرضى…
يموتون يا سيادة الأمير… فلا تُصدّق الكاذبين والمُطبّلين بأن الأمر على ما يُرام…
يا سيادة الأمير، ما يحدث في عدن يخدم المسوّقين لأفكار الكهنوت وعلوج الملالي…
*تكفّى يا سيادة الأمير*
فلستُم ممن يبخل بموقف شهمٍ لإخوةٍ كرام، فأنتم القائد الذي عهدناه بمواقفه الاستثنائية، ورجولته، وعروبته الأصيلة.
من يُحاصرنا اليوم، هم أحفاد من حاصر مكة ذات يوم، وقتلوا الحُجّاج، وهدموا الكعبة…
ومن نحاربهم اليوم، هم ذات العلوج القذرة، الذين لا يخجل علوجهم من المجاهرة برغبتهم في إعادة ما فعله أجدادهم بهدم الكعبة.
فلعنة الله عليهم، وعلى أجدادهم، وعلى فكرهم المزدكيّ الحقير.
*تكفّى يا سيادة الأمير…*
لا تتركوا عدن لمصيرها. فليست هذه ظروفًا يُترك فيها الأخُ أخاه، ولا الحليفُ حليفه.
ووالله، نُرسل لكم هذا النداء مكسوًّا بالمحبّة، والاحترام، والتقدير، والولاء… لزعيم العروبة الملك سلمان، حفظه الله وأطال في عمره، ولكم يا سيادة الأمير، الذي نرى فيكم أمل الأمّة القادم بمشيئة الله وتوفيقه.
حفظ الله الملك سلمان، وأطال في عمره، وحفظكم الله، سيادة الأمير، ووفّقكم لما يُحبّه ويرضاه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.