اخبار غزة : 696 يوما من العدوان الإسرائيلى على غزة.. مصر تدفع بـ 2700 طن مساعدات إنسانية إلى القطاع.. ارتفاع ضحايا التجويع في القطاع لـ 348 شهيدا بينهم 127 طفلا.. والاحتلال يواصل نسف منازل المدنيين واستهداف المستشفيات

دفعت مصر، اليوم، الاثنين، بالقافلة 27 من المساعدات الإنسانية إلى غزة بأكثر من 2700 طن تتضمن 2500 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من مائتي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، بحسب ما نقلته قناة “ألقاهرة الإخبارية”.
وتواصل الدولة المصرية جهودها المتواصلة لإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة العاجل بنقلها إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها إلى السكان الفلسطينيين.
يذكر أن، قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، عن تسجيل 9 وفيات جديدة نتيجة التجويع وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم ثلاثة أطفال.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 348 شهيدا، بينهم 127 طفلا.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قِبل شبكة تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) في 22 أغسطس2025، تم تسجيل 70 حالة وفاة إضافية، من بينهم 12 طفلا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية ونقص حاد في المساعدات الغذائية.
كما أعلنت الوزارة استشهاد 98 فلسطينيا وإصابة 404 آخرين بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 63,557 شهيدا و160,660 مصابا.
يأتي ذلك، في وقت دخلت الحرب على غزة، التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فجر الإثنين، يومها الـ696 على التوالي، في ظل تكثيف القصف وتفجير المنازل في مختلف مناطق القطاع، لا سيما مدينة غزة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، مستهدفا مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما يعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية.
كما نفذ الاحتلال عمليات نسف واسعة للمنازل والمنشآت السكنية، باستخدام روبوتات مفخخة تحمل نحو 5 أطنان من المتفجرات، خاصة في حي الشيخ رضوان شمال غربي غزة، حي الزيتون جنوب شرق المدينة، جباليا النزلة، ومنطقة الزرقاء.
ويستمر الاحتلال في تدمير أحياء سكنية بأكملها على أطراف مدينة غزة، وسط موجة نزوح واسعة، فيما يتحدث الجيش الإسرائيلي عن عمليات تمهيدية لاحتلال المدينة التي تؤوي نحو مليون فلسطيني.
كما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار في شمالي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع غارات جوية على المنطقة.
على الصعيد السياسي، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود انقسام داخل الكابينيت حول صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى فصائل فلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الوزراء عارضوا الاتفاق، بينما طالب وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بالتصويت ضده.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الصفقة لن تطرح للتصويت لعدم إدراجها على جدول الأعمال، ما يعكس وجود توترات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول ملف الرهائن وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة.
في رام الله، شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على أن استمرار ارتكاب الاحتلال للمجازر الجماعية، واستخدام التجويع كسلاح في عدوانه ضد شعبنا، والتفاخر الإسرائيلي الرسمي بمخططات التهجير وضم الضفة الغربية المحتلة يجب أن يدفع الدول والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تقييم نتائج قراراتهم وجهودهم المبذولة وأساليب عملهم ومواقفهم المعلنة تجاه وقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.
وأضافت الوزارة في بيان، أن ما يجري يستدعي وضع حلولا عملية تضع حداً لاستخفاف الحكومة الإسرائيلية بالإجماع الدولي الرافض لتلك الجرائم، والاستهتار بجميع القوانين والمبادئ والأعراف ومنظومة الأخلاق الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية مجدداً أن تصرفات الاحتلال وقيادته تهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين وتحدث تآكلاً متسارعاً بمصداقية مؤسسات الشرعية الدولية، وتدفع باتجاه استبدالها بشريعة الغاب المنفلتة من أية قوانين أو أي شكل من أشكال المساءلة والمحاسبة.
وفي هذا الإطار، تقول وزارة الخارجية الفلسطينية أن استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفرض المزيد من العقوبات الدولية على منظومة الاحتلال الاستعمارية الاستيطانية، وربط الدول مستوى علاقاتها مع دولة الاحتلال بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تلعب دوراً حاسماً في إنهاء هذا الاحتلال الذي طال أمده، وما يخلفه من كارثة ومأساة إنسانية حقيقية في قطاع غزة، والتي أصبحت كارثة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.