اخبار غزة : مصر تستضيف غدا مفاوضات غير مباشرة بين وفدين إسرائيلى وفلسطينى.. بيان مصرى عربى إسلامى: نؤكد الالتزام المشترك بعدم تهجير الفلسطينيين.. القاهرة تدفع بـ 3600 من المساعدات الإنسانية.. والاحتلال يصعد عسكريا فى غزة

تستضيف مصر، غدا، الإثنين، وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أملاً في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتى استمرت على مدار عامين متصلين، يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن هذه المشاورات تأتي في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.
إلى ذلك، رحب وزراء خارجية جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، بالخطوات التي اتخذتها حركة حماس حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ.
كما رحب وزراء الخارجية بدعوة الرئيس الأمريكي ترامب لإسرائيل لوقف القصف فوراً، والبدء في تنفيذ اتفاق التبادل، وأعربوا عن تقديرهم لالتزامه بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا بأن هذه التطورات تمثل فرصة حقيقية الى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار ولمعالجة الأوضاع الانسانية الحرجة التي يمر بها سكان القطاع.
كما رحب وزراء الخارجية بإعلان حماس استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إدارية فلسطينية انتقالية من التكنوقراط المستقلين، وأكدوا على ضرورة البدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات تنفيذ المقترح، ومعالجة جميع جوانبه.
وقد أكد وزراء الخارجية التزامهم المشترك بدعم الجهود الهادفة الى تنفيذ بنود المقترح، والعمل على إنهاء الحرب على غزة فورًا، والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إيصال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، وعدم تهجير الشعب الفلسطيني، وعدم اتخاذ أية خطوات تهدد أمن وسلامة المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والوصول لآلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، بما يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل وإعادة إعمار غزة، ويمهد الطريق أمام تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
على جانب آخر، دفعت الدولة المصرية، الأحد، بعدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، حيث تحمل القافلة نحو 3600 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تضمنت نحو 3300 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 300 طن مستلزمات طبية وإغاثية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ميدانيا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ730 على التوالي، مع تصعيد ميداني واسع يشمل غارات جوية مكثفة وقصفا مدفعيا استهدف مناطق مدنية ومخيمات للنازحين في مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على حي التفاح شرق مدينة غزة، ومحيط مفترق الطيران في شارع الثلاثيني بحي الصبرة، بالإضافة إلى مخيم المغازي، في حين استهدفت المدفعية حي تل الهوى ومخيم النصيرات.
كما طال القصف المدفعي مناطق متفرقة في مدينة غزة وشمال مخيم البريج، وسط إطلاق نار من آليات الجيش في منطقة النفق وشارع الجلاء.
وأسفرت هذه الغارات والقصف عن استشهاد 70 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم نساء وأطفال، من بينهم 47 شهيدًا في مدينة غزة وحدها.
وفي مجزرة جديدة، أدى قصف منزل مأهول بالسكان في حي التفاح إلى استشهاد 18 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، ولا تزال طواقم الإسعاف تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
يأتي هذا التصعيد رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار، بعد إعلان حركة حماس استعدادها للرد على مبادرته لإنهاء الحرب على غزة، والتي تضمنت تبادل الأسرى والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي.
فيما، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل تنوي الإبقاء على وجود عسكري طويل الأمد في ثلاثة مواقع استراتيجية داخل القطاع وحوله، حتى بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.