اخبار غزة : مصر تدفع بـ 160 ألف سلة غذائية إلى غزة.. شهداء ومصابون بقصف للاحتلال على مناطق متفرقة بالقطاع.. ترامب يطرح خطته لوقف الحرب.. بيان عربى وإسلامى يشيد بجهود الرئيس الأمريكى.. مصر وقطر تسلم حركة حماس المقترح الجديد

دفعت الدولة المصرية، الثلاثاء، قافلة المساعدات الإنسانية الـ 44 في اتجاه قطاع غزة، وتحمل القافلة نحو 160 ألف سلة غذائية، وأطنان من الدقيق، المستلزمات الطبية والإغاثية، والسولار، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن، قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
تأتي هذه القافلة ضمن الجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، ومواجهة “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تجويع السكان ومنع وصول الخدمات الأساسية والطبية إليهم.
في غزة، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث شنت المدفعية قصفا مكثفا على مناطق الكتيبة في خانيونس، وحول مفترق السنافور بحي التفاح وحي النصر، وشمال مخيم النصيرات. كما أطلقت الآليات العسكرية النار عند جسر وادي غزة، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية المناطق الغربية من المدينة.
وشمل القصف حي الزيتون جنوب شرق غزة، ومخيم الشاطئ غرب المدينة، والمناطق الشرقية خاصة حي الشجاعية، إلى جانب مناطق وسط وجنوب القطاع.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفيات غزة ، استشهاد 30 مواطنًا فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي بينهم 12 من طالبي المساعدات وسط القطاع.
ووفق مصادر طبية فلسطينية فقد استشهد ثلاثة أفراد من عائلة النجار، بينهم سيدة حامل، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال الاسرائيلي خيمة تؤوي نازحين قرب محطة العطار في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إلى إصابة 6 فلسطينيين على الأقل بجروح، إثر قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلا في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في رسالة عاجلة، أن المدينة تواجه إبادة شاملة، داعيا العالم للتحرك الفوري.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، من تحديات كارثية تواجه عمل الطواقم الطبية في القطاع، نتيجة تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، مؤكدة أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات يزيد من تعقيد الوضع الصحي للمرضى والجرحى.
ودعت كافة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لضمان وصول الاحتياجات الطبية بأمان ومنع انهيار الخدمة الصحية في غزة.
إلى ذلك، رحبت 8 دول عربية وإسلامية بالدور القيادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، وأكدت ثقتها بقدرته على إيجاد طريق للسلام.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر مساء الاثنين، عن وزراء خارجية مصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر.
شدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، كما رحبوا في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
وأكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح المحتجزين، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين.
واعتبر الوزراء أن حل الدولتين الذي يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقًا للقانون الدولي، هو مفتاح لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال “نحن نمر بيوم عظيم وتاريخي للسلام في الشرق الأوسط، نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط بأسره، لا مجرد وقف الحرب في غزة”.
حيث استعرض ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، تفاصيل خطته لإنهاء الحرب على غزة، وأكد ترامب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهم بشكل كبير في الوصول إلى هذه الخطة.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد بحثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيفية إنهاء الحرب في غزة من خلال هذه الخطة، كما أنني حظيت بدعم كامل من دول الشرق الأوسط، ونشكر الدول العربية والإسلامية على مساهمتها في تطوير خطة السلام، كما أشكر نتنياهو على موافقته على هذه الخطة التي ستفتح صفحة جديدة من الازدهار للمنطقة”.
وتابع الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي على خلفية جلسته مع نتنياهو في البيت الأبيض: “نقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن قطاع غزة، مقترحنا يطالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل فوري خلال 72 ساعة”.
وأكد ترامب أنه بموجب خطته ستعود رفات الإسرائيليين فورًا إلى أهاليهم، كما أن خطته تشمل نزع سلاح حماس بشكل فوري وتدمير البنية العسكرية للحركة، مضيفًا: “سنتفق على خط زمني لانسحاب إسرائيل من غزة على مراحل، كما على الدول العربية الإسلامية أن تأخذ وقتها للتعامل مع حماس فيما يخص نزع السلاح”.
وأضاف: “إذا رفضت حماس هذا الاتفاق، فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب، وخطتي تدعو لتأسيس هيئة دولية جديدة تشرف على قطاع غزة باسم مجلس السلام”.
وقال الرئيس الأمريكي: “سأكون برفقة قادة من دول أخرى، وبمشاركة بلير في رئاسة مجلس السلام، كما أن مجلس السلام سيكون مسؤولًا عن تشكيل حكومة في غزة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم، وحماس لن تكون جزءًا مننه، فقد حان الوقت لاستعادة المحتجزين لدى حماس”.
وأكد أن نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية، وأنا أتفهم ذلك، وخطتي تدعو لإنهاء الحرب فورًا، واستعادة المحتجزين، وإرساء الأمن المُستدام لإسرائيل.
وتابع: “نجحنا في تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، ووعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي يوم مضى، كما أن شركاءنا العرب والمسلمين جاهزون للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه غزة، وعلى حماس الموافقة على خطتي”.
فيما، أكد مصدر أمني مسؤول أن مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة والحركة أكدت قيامها بدراسة المقترح بإيجابية وموضوعية، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
من جانبه، رحب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، بجهود رئيس الولايات الأمريكية المتحدة دونالد ترامب الصادقة لإنهاء الحرب.
وعبر الشيخ في تصريح صدر عنه، الثلاثاء، عن ثقته بقدرة الرئيس ترامب على إيجاد طريق نحو السلام.
كما جدّد الالتزام المشترك مع الولايات المتحدة والشركاء كافة، من أجل إنهاء الحرب، والوصول إلى اتفاق شامل وسلام عادل على أساس حل الدولتين، مؤكدا الانخراط البنّاء والإيجابي من أجل إنجاز اتفاق، وضمان تنفيذه، بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام لشعوب المنطقة، مشيرا إلى أن كل الجهود يجب أن تصب الآن لوقف الحرب والقتل والدمار والتجويع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.