اخبار غزة : مايك نتنياهو فى استديوهات الإخوان الإرهابية.. الجماعة المتطرفة تدعم رواية إسرائيل حول حصار غزة.. يشوهون دور مصر تجاه قضية فلسطين.. ويتجاهلون رفض تل أبيب السماح بدخول وسائل الإعلام للقطاع لنقل الصورة الحقيقية


فتحت قنوات الإخوان الإرهابية أبوابها لأصوات إسرائيلية من الداخل المحتل تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية، وترديد أكاذيب حول المسؤول عن حصار غزة وقتل وتدمير الفلسطينيين، متجاهلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، حيث خصصت أبواق الجماعة منصاتها للترويج للسردية الإسرائيلية.


وتتجاهل الإخوان الإرهابية الجهود المكثفة للدولة المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان غزة، وتقديم كافة سبل الدعم السياسي والدبلوماسي للفلسطينيين بحشد المجتمع الدولي لدعم حقوقهم المشروعة، عملت قنوات الجماعة على استضافة شخصيات داعمة للسردية الإسرائيلية حول غزة وتشويه دور مصر.


فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وفرض حصار كامل على سكان القطاع بإغلاق كافة المعابر الحدودية التي تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي منذ سنوات، وفرض سياسة التجويع والتعطيش ضد المدنيين الفلسطينيين بدعم وصمت غربي، تعمل قنوات الاخوان الإرهابية على تبرئة إسرائيل مما يجري في غزة ومحاولة تضليل الرأي العام وتحميل مصر المسؤولية.


وتمارس إسرائيل سياسة التجويع والتعطيش ضد سكان غزة بغرض الضغط على الفصائل للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وتمارس إسرائيل التضليل حول الأحداث في غزة ونفيها لوجود مجاعة ضد الفلسطينيين، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي السماح للوفود الإعلامية الغربية والأجنبية الدخول إلى غزة للتحقق مما يجري ومن السردية الإسرائيلية، ومع استمرار جرائم الاحتلال تتجاهل أبواق الإرهابية إبراز حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي المحتلة.


وتروج حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب حول دورها المشبوه في حصار غزة، محاولة بالتعاون مع أصوات إخوانية فلسطينية وما يسمى بالحركة الإسلامية بالداخل المحتل تشويه الدور المصري والعمل على محاولة فرض سردية إسرائيل حول الوضع داخل غزة وعلى المعابر وتحميل مصر المسؤولية وحدها.


واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية منها تليفزيون مكان وعدد من الصحفيين الإسرائيليين، بأن الجهة المتورطة في اغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض إدخال المساعدات هو الجيش الإسرائيلي الذي تسيطر قواته بشكل كامل على مدينة رفح الفلسطينية، وترفض تل أبيب السماح بدخول أي شاحنات إلا عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر، وذلك بهدف خنق غزة وإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى النازحين الفلسطينيين.


وكشفت الحملة الإعلامية الأخيرة ضد مصر مدى التنسيق والتعاون بين الجانب الإسرائيلي وجماعة الإخوان الارهابية حيث تتقاطع مواقفهم ضد مصر وشعبها ومؤسساتها الوطنية، حيث عملت قنوات الاخوان الإرهابية على توظيف معاناة الشعب الفلسطيني من أجل مصلحة الجماعة التي تروج الرواية الإسرائيلية بأن مصر هي من تغلق معبر رفح رغم أن عشرات الشاحنات تدخل يوميا من الجانب المصري للمعبر باتجاه كرم أبو سالم، وهو ما يفند السردية المشتركة لإسرائيل والجماعة الإرهابية.


وتحولت أبواق الإخوان الإرهابية إلى صوت إسرائيلي خلال الأسابيع الماضية حيث تتجاهل قنوات الإرهابية المجرم الحقيقي والمتورط في تدمير غزة وهو جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وتحولت قنوات الإرهابية إلى بوق دعائي للرواية الإسرائيلية التي تستهدف تشويه الدور المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام.


وعبرت عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية داخل قطاع غزة عن رفضها الكامل لمحاولة تسييس معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة للنيل من سمعة مصر، مؤكدين أن الدولة المصرية لم تتوانى يوما عن دعم الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967.


الغريب في حملة الإخوان الإرهابية أنها تبنت رواية الاحتلال دون أن تدعو حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو للسماح بدخول وسائل الإعلام العالمية والغربية، وذلك لرصد ما يجري في قطاع غزة ومعاناة المدنيين من الحصار والتجويع والتعطيش.


وطالبت أصوات عالمية وعربية بضرورة سماح حكومة الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين بالدخول إلى غزة لنقل حقيقة ما يجري، وذلك في ضوء اعترافات جنود إسرائيليين وعناصر أمريكية حول الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد أطفال ونساء غزة بعيدا عن عدسات الإعلام.


قبل أيام صدر تقرير عن منظمة بتسيليم ومؤسسة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيليتان، يتهمان فيه حكومة نتنياهو بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتجويع سكانه، وهي تهمة ترتقي لجريمة من جرائم الحرب الموصوفة في القانون الدولي.


وفي ذات السياق دعا خمسة من رؤساء الجامعات في إسرائيل، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رسالة نشرت في وسائل الإعلام، إلى إنهاء تجويع قطاع غزة، والذي يؤثر على الأطفال الرضع، والمدنيين غير المشاركين في الصراع.


ورغم الرسائل الواضحة من كيانات إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو تتحمل تداعيات الكارثة الإنسانية إلا أن معسكر التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية يحاول تجميل صورة الاحتلال وتحميل الدولة المصرية مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى