اخبار غزة : قصف جوى ومدفعى إسرائيلى على رفح وخانيونس.. مصر تدفع بقافلة مساعدات تحمل احتياجات الشتاء لسكان غزة.. الاحتلال يكشف عن نقص حاد فى القوى البشرية بوحداته القتالية.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الاثنين، 15 انتهاكًا وخرقًا جديدًا لـ “هدنة غزة”، تخللها أحزمة نارية وقصف جوي ومدفعي وإطلاق نار استهدف خيام النازحين، في مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي اليوم الـ52 منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل “أكثر من 40 مسلحا” خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقا في منطقة رفح الفلسطينية جنوب القطاع خلال الأيام الأخيرة.
كما شهدت المناطق الشرقية من خانيونس، داخل الخط الأصفر، صباح الإثنين، تصعيدا عسكريا جديدا، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية عدة نقاط بالقصف المكثف، بالتزامن مع إطلاق نار من المروحيات التي حلقت على ارتفاع منخفض، ما يعكس اتساع رقعة التوتر في المحور الشرقي للمدينة.
وعلى طول “الخط الأصفر” شرقي قطاع غزة، أغار الطيران الإسرائيلي على مناطق عدة، مستهدفا بالقصف الصاروخي أحياء الشجاعية والتفاح.
قد يهمك أيضا
إسرائيل تنقض اتفاقياتها الدولية.. مركز حقوقى بغزة: 266 قتيلا وإصابة 635 بعد اتفاق شرم الشيخ.. 69.483 قتيلًا و170.706 مصابين منذ أكتوبر 2023.. وعرقلة إدخال المساعدات المتعلقة بالوقود والمستلزمات الطبية للقطاع
انقسام حول القرار الأممى فى غزة بالداخل بين إسرائيل وفلسطين.. حماس: القرار يثبت وصاية دولية على القطاع.. والرئاسة تشيد.. ونتنياهو يرحب.. واليمين يراه فشلا فى إدارة الملف.. ومصر تواصل إطلاق قوافلها الإنسانية
على جانب آخر، أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح الاثنين، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 84، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
تضمنت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 84، أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 280 ألف سلة غذائية، أكثر من 800 طن دقيق، ما يزيد عن 3,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، وهي: أكثر من 1800 بطانية، نحو 55,500 قطعة ملابس شتوية، ونحو 16,200 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
في رام الله، أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون أمس الأحد، بحق أربعة متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا، واعتدوا عليهم بالضرب فأصيب 3 متضامنين إيطاليين وآخر كندي، وسرقوا محتويات المنزل، وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالمتضامنين.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية، من قبل المستعمرين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
في تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود نقص حاد في القوى البشرية في صفوف وحداته القتالية، إذ يعاني من نقص يقارب 1300 ضابط من رتبة ملازم حتى رتبة نقيب. كما أشار الجيش إلى وجود نقص يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في وحدات القتال المختلفة.
وتزيد المخاوف بشأن القيادة العسكرية مع توقع مغادرة 30% من كبار القادة العسكريين لصفوف الجيش بدءا من العام المقبل، ما يزيد من حدة الأزمة.
من جانب آخر، يعاني 70% من عائلات الجنود في الاحتياط من ضغوط نتيجة طول فترة الخدمة العسكرية، وهو ما يعكس التأثير المباشر لأزمة نقص القوى البشرية على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأظهرت الإحصاءات أن 37% فقط من الضباط أبدوا استعدادهم لمواصلة خدمتهم العسكرية هذا العام، مقارنة بـ58% في عام 2018، فيما تشير التقديرات إلى أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يلتحقوا بوحداتهم العام المقبل.
هذه المؤشرات تعكس تحديا متزايدا أمام الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على قدراته القتالية وضمان استقرار الأمن القومي.
في سياق آخر، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، الإثنين، للمرة الأولى منذ طلبه من الرئيس إسحاق هرتسوج، العفو عنه في قضايا فساد.
وطلب نتنياهو أمس الأحد، من الرئيس الإسرائيلي منحه العفو من تهم الفساد التي تلاحقه منذ سنوات طويلة.
وتسبب الطلب بانقسام في الشارع الإسرائيلي بين مؤيد للطلب، ورافض له ما لم يقر نتنياهو بالذنب ويخرج من الحياة السياسية، وفق تصريحات المعارضة الإسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن جلسة محاكمة نتنياهو بدأت الاثنين، “دون أن يتناول القضاة طلب العفو”.
وأضافت القناة أن نتنياهو طلب إلغاء مثوله أمام المحكمة غدا الثلاثاء، بدعوى وجود “جدول دبلوماسي وأمني”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








