اخبار غزة : حماس تجرى محادثات فى القاهرة مع مسئولين مصريين لبحث وقف الحرب على غزة.. الحركة تشيد بقيادة الرئيس السيسي وتصف العلاقات مع مصر بالقوية.. أطنان من المساعدات المصرية تتدفق للقطاع.. وضحايا التجويع يرتفع لـ227 شهيدا


يجري وفد حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية بدعوة مصرية، الأربعاء، مباحثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة، لبحث آخر التطورات المتعلقة بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى.


وأفاد طاهر النونو، القيادى فى حركة حماس المتواجد فى القاهرة، أن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات التي سوف تبدأ اليوم الأربعاء ستركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني فى غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء فى مصر وسبل تطويرها.


وأشاد النونو بالجهود التى تبذلها مصر فى مجمل القضايا السابقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن العلاقات مع مصر ثابتة وقوية، والعمل المشترك لم يتوقف فى مختلف القضايا.


يأتي ذلك بعد موافقة المجلس الإسرائيلي المصغر “الكابينت” على خطة احتلال قطاع غزة، مما يهدد بتدمير المنطقة الوسطى ومدينة غزة مع رغبة إسرائيلية في تهجير النازحين الفلسطينيين من خلال دفعهم إلى جنوب القطاع ونقلهم إلى أيا من الدول الافريقية.


على جانب آخر، تحركت القافلة الرابعة عشرة من المساعدات المصرية الإنسانية، صباح الأربعاء، باتجاه قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن جهود متواصلة تقودها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.


وأكدت قناة القاهرة الإخبارية أن القافلة تندرج ضمن مبادرة “زاد العزة”، تنقل مئات الأطنان من المساعدات التي تشمل سلالًا غذائية، دقيقًا، ألبان أطفال، ومستلزمات العناية الشخصية، في إطار تعاون منسق بين الهلال الأحمر المصري ومختلف مؤسسات الدولة المصرية.


ويأتي هذا التحرك في وقت بات فيه معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلى غزة، بعد أن سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وحولته إلى ثكنة عسكرية مغلقة.


وتؤكد مصر من خلال هذه الجهود المتواصلة التزامها الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف من معاناتهم في ظل استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي الخانق.


يذكر أن، قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، إضافة إلى سيارتي وقود.


ميدانيا، دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ677، وسط استمرار القصف بالصواريخ والقذائف، وسياسة التجويع التي تطال الأطفال والنساء، دون أن تسلم المستشفيات وفرق الإسعاف والصحفيون من الاستهداف.


وبجانب حصيلة الشهداء جراء القصف، تسجّل وزارة الصحة في غزة يوميًا، ومنذ أسابيع، وفيات جديدة بسبب الجوع ونقص الدواء، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية يدمّر القطاع.


وبلغ عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية حتى فجر الأربعاء 227 شهيدا، بينهم 103 أطفال، فيما استشهد 73 آخرون خلال الـ24 الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي.


وتتصاعد الإدانات الدولية لحملة التجويع الإسرائيلية، إذ ندد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا واليابان ودول أخرى بـ”المجاعة” التي تضرب غزة، وطالبت بتحرك عاجل لإنهاء الكارثة الإنسانية.


وجاء في بيان مشترك وقّعته 27 دولة أن “المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوّره، وهناك مجاعة على مرأى منا”.


وفي سياق متصل، حذرت دراسة طبية بريطانية من تفشي الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية في غزة، مشيرة إلى أن ارتفاع نسبة البكتيريا المقاومة للأدوية ينذر بأمراض أكثر خطورة وانتشارًا أسرع للأوبئة.


فيما، رفعت منظمتان حقوقيتان دعوى قضائية مشتركة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن استهداف إسرائيل الممنهج للصحفيين في قطاع غزة، عقب اغتيال 6 صحفيين في قطاع غزة.


ورفع “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” في غزة و”مؤسسة هند رجب” الحقوقية، ومقرها بروكسل الليلة الماضية دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، قالا فيها إن “الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل أكثر بكثير من مجرد مأساة أخرى في صراع اتسم بالعنف ضد الصحفيين، حيث استشهد 242 صحفيا منذ بداية الحرب، وفقا للجنة حماية الصحفيين”.


وأضافتا: “لم تكن هذه مجرد مأساة أخرى في حرب طويلة على الصحافة، لقد كان عملا إجراميا واضحا، جريمة حرب وجزءا من حملة إبادة جماعية أوسع نطاقا ويتطلب ردا قانونيا مباشرا ومحدد الأهداف”.


وفي الدعوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ذكرت المؤسستان أن استهداف إسرائيل للصحفيين “ليس حوادث معزولة”.


وطالبتا بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين عسكريين إسرائيليين محددين في الدعوى وتوسيع نطاق مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الحالية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشمل الجرائم ضد الصحفيين.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى