اخبار غزة : جارديان: الاعتراف بفلسطين يزيد الاختلافات الدبلوماسية بين أمريكا وحلفائها

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن اعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية أثار جدلاً دبلوماسياً عالمياً، حيث تدرس إسرائيل ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية ردّاً على الخطوة، وهي خطوة من شأنها تعميق المواجهة مع أوروبا، وتوسيع هوة الخلاف بينها وبين الدول العربية، وزيادة بُعد الولايات المتحدة عن حلفائها حول العالم، في ظلّ استمرار إدارة ترامب في دعم نتنياهو وإسرائيل في حربها على غزة.
وكانت واشنطن قد حذّرت حلفاءها قبل إعلان يوم الأحد من أن إسرائيل ستردّ “رمزياً”، وكان كبار المسؤولين يُدركون أن ردّ إسرائيل قد يُعرّض مبادرات إدارة ترامب الأساسية، بما في ذلك اتفاقيات ابراهام، التي سعت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، لكنها تبدو مُعرّضة لخطر الانهيار.
واعتبرت الصحيفة أن اعتراف الدول الأعضاء الأخرى في تحالف “العيون الخمس”، وهي من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشئون الاستخباراتية، بفلسطين سيزيد من حدة التوترات في وقتٍ يشهد فيه الشركاء خلافاتٍ بشأن المساعدات لأوكرانيا، بالإضافة إلى قضايا ثنائية كالرسوم الجمركية.
وفي رسالة مفتوحة، حذّر كبار المشرعين الجمهوريين رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، ورئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الأحد من أن “المضي قدمًا في الاعتراف سيضع بلادكم في خلافٍ مع السياسة والمصالح الأمريكية الراسخة، وقد يستدعي اتخاذ إجراءات عقابية ردًا على ذلك”.
وما يبقى غير واضح هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستؤيد بفعالية رد إسرائيل – بما في ذلك الاستيلاء المحتمل على أجزاء من الضفة الغربية – أو ما إذا كانت إدارة ترامب قد وافقت فقط على عدم الوقوف في طريق نتنياهو، حيث يبدو أن إسرائيل تمسك بزمام المبادرة في علاقتها مع الولايات المتحدة بشكل متزايد.
وطرح أعضاء حكومة نتنياهو اليمينية بالفعل خطةً متطرفة لضم 82% من الضفة الغربية ردًا على ذلك، مما سيؤدي إلى عزل الأراضي الفلسطينية المتبقية عن بعضها البعض، وفقا للصحيفة.
وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، الأحد، بأن هذه الخطوة “تتطلب إجراءات مضادة فورية”، وأنه سيقدم مقترحًا لـ”السيادة على يهودا والسامرة”، وهو المصطلح التوراتي للمنطقة الذي يستخدمه المتشددون غالبًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.