اخبار غزة : تواصل اجتماعات التهدئة بين حماس وإسرائيل وسط أجواء إيجابية.. واشنطن وتل أبيب تحسمان اليوم مصير الحرب على قطاع غزة.. الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية تدعو لتشكيل لجنة مصالحة مجتمعية لمعالجة آثار العدوان

تتواصل اجتماعات التهدئة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بشكل غير مباشر في العاصمة القطرية الدوحة وسط أجواء إيجابية، وذلك بمشاركة الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط ضغوطات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة .
وانطلقت اليوم الاثنين، الجولة الثانية من مباحثات التهدئة بين حماس وإسرائيل في الدوحة حيث تناقش المباحثات سبل الوصول إلى اتفاق لإعلان هدنة مؤقتة، وتتمسك حماس بضرورة توفير ضمانات كافية تقضي بالتفاوض حول وقف كامل للحرب منذ اليوم الأول للهدنة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية وتوزيعها عبر الأمم المتحدة، بالإضافة لضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق تواجد السكان لاسيما في شمال غزة.
رجح مراقبون أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بنهاية الأسبوع الجاري، والدخول في الترتيبات الأخيرة الخاصة بإطلاق مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار ومناقشة اليوم التالي للحرب في القطاع وإطلاق عملية إعادة الإعمار مع استضافة مصر للمؤتمر عقب وقف الحرب.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحسم الاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، مناقشة اليوم التالي للحرب، وسبل معالجة الأوضاع الإنسانية في القطاع مع اشتداد الحصار المفروض إسرائيليا على غزة.
ويستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعد زيارته إلى البيت الأبيض الثالثة منذ عودة ترامب إلى الحكم .
وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأمريكي ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترامب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع.
وأعلن ترامب أن “الولايات المتحدة قريبة جدا من التوصل إلى صفقة بشأن غزة”، مضيفا أن هناك “فرصًا كبيرة” لإبرام اتفاق مع حركة حماس للإفراج عن عدد كبير من الرهائن.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، الإثنين، يومها الـ641، وسط استمرار المجازر بحق العائلات الفلسطينية والنازحين والمدنيين.
وفي الساعات الـ24 الأخيرة، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن سقوط 100 شهيد، بينهم 11 من منتظري المساعدات الإنسانية، إلى جانب عشرات الجرحى.
على جانب آخر، دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، القوى الوطنية والإسلامية، إلى تشكيل لجنة مصالحة مجتمعية عاجلة، لمعالجة النزاعات والخلافات الاجتماعية التي نشأت بفعل الحرب الأخيرة على القطاع، وما خلفته من توتر واحتقان في أوساط بعض العائلات والمجتمع.
وأوضحت الهيئة في رسالة وجهتها للقوى والفصائل، أن الحرب وما رافقها من ظروف أمنية صعبة أدت إلى نشوء خصومات وفقدان الثقة وتراكم الأحقاد، الأمر الذي يهدد وحدة المجتمع ويقوّض أسس السلم الأهلي، مؤكدة أن معالجة هذه التداعيات الاجتماعية باتت ضرورة وطنية لا تقل أهمية عن جهود الإعمار والدعم الإنساني.
وطالبت الهيئة بتشكيل لجنة مصالحة تضم شخصيات وطنية واجتماعية نزيهة، من وجهاء ومخاتير ومشايخ، وممثلين عن الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، تتولى حل النزاعات بين العائلات عبر الحوار وجبر الضرر والعفو والتسويات العادلة، إطلاق مبادرات توعوية لتعزيز قيم التسامح والعدالة المجتمعية ونبذ الثأر والعنف والانتقام، تهيئة بيئة مجتمعية تمنع تجدد النزاعات مستقبلًا، توثيق النزاعات ومتابعتها قانونيًا وأخلاقيًا وعشائريًا لضمان الإنصاف لجميع الأطراف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.