اخبار غزة : “بطونهم خاوية”.. المجاعة تحصد أرواح عشرات النازحين الفلسطينيين فى غزة.. “الصحة”: أكثر من مليونى إنسان يواجهون خطر الجوع.. وجيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن توسيع عملياته العسكرية في مدينة دير البلح وسط القطاع


حصدت المجاعة في غزة أرواح عشرات النازحين الفلسطينيين من نساء وأطفال وكبار سن، وذلك نتيجة شح المواد الغذائية واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بغلق المعابر الحدودية وعدم السماح بإدخال مساعدات إنسانية وطبية، استشهد أكثر من 130 فلسطينيا بينهم أكثر من 58 مجوعا السبت، فيما أصيب العشرات في هجمات إسرائيلية استهدفت مختلف مناطق قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهرا.

المجاعة فى غزة
المجاعة فى غزة




وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار صوب منتظري المساعدات في منطقة السودانية، ما أدى لاستشهاد 56 مواطنا على الأقل وإصابة 60 آخرين، فيما لا تزال جثامين شهداء من طالبي المساعدات في منطقة السودانية على الطرقات.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش “المساعدات” ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 شهيدا، وأكثر من 5,754 مصابا.




بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة ، الأحد، إن المجاعة في القطاع بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه أكثر من مليوني إنسان خطر الجوع، في ظل الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأطفال يموتون جوعًا أمام عدسات الكاميرات، وسط صمت دولي مخزٍ.

وأوضحت الصحة في غزة أن أكثر من 900 شهيد و6 آلاف جريح سقطوا أثناء انتظار المساعدات، نتيجة الاستهداف المباشر أو مضاعفات الجوع ونقص الرعاية الصحية، محذرة من أن العديد من المرضى، خاصة المصابين بالسكري وأمراض القلب والكلى، محرومون من العلاج والغذاء اللازم، ويواجهون خطر الموت في أي لحظة.

المجاعة
المجاعة




بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن توسيع عملياته العسكرية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في مناطق قال إنه “لم يعمل فيها من قبل”، ودعا السكان هناك، بما في ذلك النازحون المقيمون في خيام، إلى إخلاء فوري والتوجه جنوبًا نحو منطقة المواصي.


جاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، الذي نشر أيضًا خريطة مرفقة بالمناطق التي طُلب من المدنيين مغادرتها، وتشمل البلوكات 130، 132–134، 136–139، و2351، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة.


في المقابل، عبّر مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلق بالغ وصدمة إزاء إعلان الجيش نيته العمل في مناطق وسط غزة، التي لم ينفذ فيها عمليات برية سابقًا. وتساءل المقر في بيان موجّه إلى صناع القرار في الحكومة: “هل يستطيع أحد أن يضمن لنا أن هذه الخطوة لن تكلّفنا حياة أحبائنا؟”.

على جانب آخر، تتواصل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ما وصفته مصادر سياسية إسرائيلية بـ”تنازلات متزايدة” من قبل تل أبيب خلال الأيام الأخيرة.

الغذاء فى غزة
الغذاء فى غزة




ورغم تحفّظ تلك المصادر على موقف حركة حماس “الحازم” في المفاوضات التي تدار عبر الوسطاء في العاصمة القطرية، قدّرت بأن الاتفاق بات أقرب مما كان عليه الوضع في الأسبوعين الماضيين، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية الأحد.

المجاعة فى قطاع غزة
المجاعة فى قطاع غزة




وقال مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في المفاوضات إن “حماس تواصل المماطلة بطريقة تثير الشك في مدى جديّتها بالتوصل إلى اتفاق”، لكنه أضاف أن “المحادثات تتقدّم ببطء، لكنها تتقدّم”، مرجّحًا إمكانية إنجاز الصفقة خلال الأسبوع الجاري.


في رام الله، حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، المجتمع الدولي والدول التي تدعي التمسك بمبادئ حقوق الإنسان المسؤولية عن الفشل في إجبار الاحتلال على وقف جميع مظاهر المجاعة وتجويع المدنيين وتعطيشهم في قطاع غزة، وإجباره على فتح المعابر أمام قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية وضمان ادخالها بشكل مستدام، باعتبار ذلك حقا أصيلا للحياة كفلته جميع القوانين والمبادئ الإنسانية والسماوية.


ورأت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأحد، أن تهاون المجتمع الدولي تجاه تجويع شعبنا عامة، وفي قطاع غزة بشكل خاص غير مبرر، غير مقبول ومرفوض تماما، خاصة في ظل حالات الموت المستمرة التي تسببها المجاعة والتي كان آخرها صباح هذا اليوم كحالة الطفلة رزان ابو زاهر (4 أعوام) من دير البلح، علما بأن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد ويتهدد الموت حياتهم، في وقت يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر الجماعية على اعتاب من تسمى مراكز توزيع المساعدات.


وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تواصل وسفارات وبعثات دولة فلسطين حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانون الدولي لفضح أبعاد استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في العدوان على شعبنا، وتبذل المزيد من الجهود كحراك يومي لحشد أوسع حراك شعبي عالمي وجبهة دولية ضاغطة على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، وترجمة القرارات والمواقف الدولية المعلنة إلى إجراءات ملزمة لوقف جميع جرائم الإبادة والتهجير والضم.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى