اخبار غزة : الإخوان الإرهابية تقود دعوات لنشر الفوضى في مصر.. الجماعة تدعو لاقتحام معبر رفح لخدمة أجندتها الخاصة.. كاتب فلسطيني: يخططون لجر مصر إلى مواجهة مع إسرائيل.. وعزام شعث يحذر: مخطط إخواني ضمن رؤيتهم


يعمل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأذرعه في المنطقة خاصة حركة حماس في غزة على تشويه دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، وذلك من خلال حملات تشويه وتضليل تستهدف دور الدولة المصرية تجاه الفلسطينيين، والدعوة لإثار الفوضى داخل البلاد بهدف خدمة مشروع الجماعة المناهض للأمن القومي المصري.


وتقود جماعة الإخوان الإرهابية عبر أذرعها في الدول العربية ومن بينها قيادات في حركة حماس، دعوات لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر، وذلك بالدعوة لاقتحام معبر رفح وتوريط الدولة المصرية في مواجهات عسكرية لا تخدم سوى مصلحة الجماعة التي تتخذ مواقف مشبوهة تجاه الملف الفلسطيني بموافقتها على تهجير سكان غزة إلى سيناء، فضلا عن الحملة الممنهجة التي تروج لها عبر أذرعها الإعلامية.


يقول الباحث السياسي الفلسطيني الدكتور عزام شعث إن الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس تخلت عن مسؤولياتها الأخلاقية تجاه غزة وغابت غياباً واضحاً وغير مبرر على مدى نحو سنتين من الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد القطاع، داعيا حماس للوقوف عند مسؤولياتها في مواجهة سياسة التجويع الإسرائيلية وأن تتقاسم مع المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية عبء الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع، بديلاً عن تحميل الدولة المصرية مسؤولية إغلاق معبر رفح في حين أنها تدرك أن معبر رفح مغلق في الجانب الفلسطيني بفعل الأعمال العسكرية في رفح ومختلف مدن القطاع.


أكد “شعث” لـ”اليوم السابع” أن سكان غزة يدركون الدور التاريخي الذي قامت به ولم تزل الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة سكان القطاع، وبالمستويين السياسي عبر جهود مفاوضات التهدئة، والإغاثي بتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحا أن الفلسطينيين يعلمون أن دعوة الفصائل لا تنسجم مع مطالبهم بإنهاء حكم حماس وتشكيل إدارة فلسطينية مستقلة بعيدة عن سيطرة حماس، وتهدف لحرف الأنظار عن أٍسباب الأزمة الإنسانية في غزة والتي تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة والمنفردة عنها، ودفعها باتجاه الدولة المصرية ضمن مخطط إخواني أوسع من غزة وأهم منها ضمن رؤية الجماعة، تبدأ بنشر الفوضى والعبث بمقدرات الدولة المصرية وزعزعة استقرارها بما يتعارض مع المصلحة الفلسطينية، ويشكل تعديا على سيادة مصر بمزاعم التوظيف السياسي للحرب الإسرائيلية على غزة.


فيما حذر الكاتب الفلسطيني الدكتور عبد الجواد عكاشة من مخططات حركة حماس التي تهدف إلى جر مصر للحرب مع إسرائيل، ما يستدعي التدخل الأمريكي وتحقيق المخطط القديم الجديد بتقسيم مصر وتهجير اهل غزة إلى سيناء، لافتا أن الجماعة تدرك جيدا أن الجانب من معبر رفح البري مدمرا من الاحتلال وهو ما يفرض السيطرة بشكل كامل عليه وكذلك رفح الفلسطينية إلا أنهم يستهدفون تشويه وتوريط الدولة المصرية.


وأوضح عكاشة لـ”اليوم السابع” أن الإخوان الإرهابية وحماس لا يؤمنون بفكرة الوطن القومي وأسس برعاية بريطانية سابقا وصهيونية في غزة، موضحا أن حماس تسعى لركوب الموجة تحاول استغلال تحرك الشارع الدولي لحرف البوصلة سياسة الهروب للأمام، مؤكدا أنه بالنسبة لمصر فحركة حماس جناح التنظيم الدولي في غزة الذي لم ينس الثورة المصرية ضد حكم المرشد والكل يعرف كيفية وصولهم للحكم في مصر، موضحا أن حماس تنفذ مخططات الموساد ولا يهمها مصلحة سكان غزة.


فيما، أكد الكاتب والباحث الفلسطيني محمد دياب، أن التصريحات والبيانات الصادرة عن مسؤولين في حركة حماس وبعض الفصائل المتحالفة معها، والتي تستهدف الدور المصري، باتت مكشوفة وتأتي ضمن حسابات وأجندات بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني.


أكد الباحث الفلسطيني في تصريحات لـ”اليوم السبع” أن محاولات هذه الفصائل، التي لا تمثل الشعب الفلسطيني، النيل من دور مصر ومكانتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحطات، تصب في خدمة رواية الاحتلال، وتبرئه من جريمة التجويع والإبادة التي يرتكبها بحق المواطنين في غزة. وما يثير الشك في توقيت هذه التصريحات، أنها تأتي في وقت تتصدر فيه القاهرة المواقف العربية والدولية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وللمحاولات الرامية إلى تمرير مشاريع التهجير القسري وفرض وقائع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.


دعا “دياب” الفصائل الفلسطينية للتوقف عن الممارسات البعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا، وألا تحرف البوصلة أو تختبئ خلف مواقف وبيانات تضر بالعلاقات التاريخية المتينة مع العرب، وتحديدًا مصر، مشددا على ضرورة توجه جهود الفصائل إلى مواجهة حجم الكارثة التي تسببت بها، والتي وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى