اخبار غزة : إعلام إسرائيلى: نتنياهو يناقش خطة لتهجير سكان غزة الشهر المقبل


أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش في هذه الاثناء خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحة ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستعرض خلال الجلسة خطة عملياتية ستتيح إخراج الغزيين الراغبين بذلك ابتداءً من الشهر القادم.


واوضح الإعلام الاسرائيلي ان عملية الخروج ستتم في أيام معينة عبر عدة مسارات، سواء جوية أو بحرية، مشيرة لمحادثات تجري مع دول في أفريقيا لهجرة الغزيين إليها، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات نهائية.


كانت اليوم السابع قد كشفت مخططا إسرائيليا لاخراج مئات الطالبات الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية بذريعة الدراسة في الجامعة الآسيوية للنساء في بنجلاديش.


فى يناير 2024، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مُعدة ذلك عملا مدانا ومرفوضا، مطالبة حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث فى مصير الشعب الفلسطينى ومستقبله، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولى والشرعية الدولية، التى تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطينى وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلى عن أرضه.


وأضافت الرئاسة الفلسطينية: «يبدو أن تونى بلير يقوم باستكمال إعلان «بلفور» الذى أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذى أسس لمأساة الشعب الفلسطينى، وإشعال عشرات الحروب فى المنطقة»، متابعة: «كما أننا نعتبر تونى بلير شخصا غير مرغوب فيه فى الأراضى الفلسطينية».


فيما كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان لها عن خطورة التحركات، التى تجرى لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدة أنها تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبرى بشأن تولى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، تونى بلير، رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعى للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، الأمر الذى لقى ترحيبا كبيرا من الوزير الإسرائيلى الفاشى إيتمار بن غفير وغيره من المتطرفين.


أعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها فى ألا يتورط تونى بلير فى ارتكاب هذه الجريمة، التى تندرج فى إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسرى فى صفوف الفلسطينيين، لافتة إلى أنه «إن صحت وصدقت الأخبار فهو عدو للشعب الفلسطينى وأيضا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى ومعاديا للإنسانية يُحاسب من يقوم به أو يشارك فيه»، مؤكدة أنها ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على كل المستويات الشعبية والحزبية والرسمية وعلى مستوى المحاكم الوطنية فى الدول.


قالت مصادر دبلوماسية فلسطينية لـ«اليوم السابع»: إن رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى رفض منذ أسابيع استقبال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، الذى تقدم بطلب رسمى للقاء رئيس الحكومة الفلسطينية فى مدينة رام الله، لمناقشة ملف نقل عدد من الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية بذريعة الدراسة بالخارج ضمن منح دراسية مجانية.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى