اخبار غزة : إسرائيل تسمح لحماس والصليب الأحمر بجولة داخل الخط الأصفر للبحث عن جثامين الرهائن.. تل أبيب: واشنطن تسعى للانتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات.. ومصر تدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية عاجلة لغزة


سمحت إسرائيل لعناصر من حركة حماس رفقة فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالدخول إلى مناطق داخل قطاع غزة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، للبحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين.


ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، سمح الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، لعناصر من حركة حماس بإجراء جولة ميدانية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة، وهي منطقة تقع حاليًا تحت سيطرة جيش الاحتلال الاسرائيلي.


وذكرت الهيئة، أن هذه الخطوة جاءت في إطار التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ أُتيحت الفرصة لحماس للبحث عن جثامين للمحتجزين في عدة نقاط داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” في القطاع، وهو خط التماس الفاصل بين القوات الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية.


وتبحث إسرائيل في “خيارات الردّ” على حركة حماس، في ظلّ ادعاءات تل أبيب بأنّ الحركة تماطل في تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزة في قطاع غزة، وتمتنع عن ذلك منذ يوم الثلاثاء الماضي.


يأتي ذلك في ظلّ المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحركة، مساء السبت، مطالبًا إياها بتسليم الجثث خلال 48 ساعة، قائلاً إنّ “حماس يمكنها أن تعيد جزءًا منها فورًا”.


وفي إسرائيل، يسود ترقّب مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي حدّدها ترامب، في وقت سمحت فيه سلطات الاحتلال للفريق المصري بالوصول إلى مناطق خاضعة لسيطرتها داخل القطاع، للعمل على تحديد مواقع الجثث.


ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّه “إذا لم تُبدِ حماس حتى المساء أيّ تقدّم في عملية تسليم الجثث، فسيتم بحث سبل الردّ”، مضيفًا أنّ “الوقت يمرّ ونحن نفقد صبرنا”، على حدّ تعبيره.


وتزعم إسرائيل أنّ حماس “تملك معلومات عن مواقع معظم الجثث وعددها 13″، لكنها “تمتنع عن تسليمها لكسب الوقت”، فيما تتواصل عمليات البحث داخل القطاع بمشاركة حماس وآليات هندسية مصرية، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر.


وفي اليوم الـ17 منذ تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن واشنطن تسعى للانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، حتى دون دفن جميع الأسرى الإسرائيليين.


ورغم الاتفاق، واصلت إسرائيل خرق وقف إطلاق النار، حيث شن سلاح الجو غارات جوية، ونفذ عمليات نسف لمبان شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.


وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل قرب مخيمات النازحين عند مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأطلقت زوارق حربية قذائفها نحو ساحل رفح جنوب القطاع.


وأفاد الدفاع المدني بأن عدة فلسطينيين استشهدوا وأصيبوا جراء قصف طائرات إسرائيلية على مجموعة من المدنيين، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.


فيما، أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الاثنين، انها قررت دفن 41 جثمانا لأسرى مجهولي الهوية ضمن صفقة التبادل في مقبرة جماعية، مشيرة إلى أن الجثامين التي سلمتها إسرائيل للشهداء الأسرى تعرضت للتنكيل والتعذيب قبل الاستشهاد، فيما تعذّر التعرف على عدد منها بسبب اختفاء ملامحها.


ويواصل الجيش الإسرائيلي عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من الضغط الإنساني المتصاعد على سكان غزة، الذين يعانون نقصا حادا في الغذاء والرعاية الصحية.


فيما دفعت الدولة المصرية بقافلة المساعدات الإنسانية الـ 59 إلى قطاع غزة التي تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 6 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 2700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من  1500 طن مواد بترولية، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.


في القدس، اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت محافظة القدس، بأن 72 مستعمراً اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.




 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى