اخبار عدن | جمعية محطات التحلية بعدن ترد على شكوى أصحاب الصهاريج: لا يلتزمون بالمعايير ورفع الأسعار مرتبط بتكاليف الإنتاج

أصدرت جمعية مالكي ومشغلي محطات تحلية المياه الصحية في محافظة عدن، يوم السبت، توضيحًا رسميًا ردًا على الشكوى التي تقدم بها عدد من مالكي الصهاريج الخاصة، والتي نُشرت في صحيفة “عدن الغد” مؤخرًا بشأن ما وصفوه بارتفاع أسعار المياه الصحية.

وفي التعقيب الذي وقّعه الأمين العام للجمعية حسين الناصري، عبّرت الجمعية عن شكرها لصحيفة “عدن الغد” على دورها في إيصال صوت المواطنين، لكنها شددت في المقابل على أن الخلاف القائم مع أصحاب الصهاريج لا يتعلق بالمواطن المستهلك، بل بترتيبات داخلية تهدف لتنظيم توزيع المياه وضمان مصدرها وجودتها.

وأوضح البيان أن بعض مالكي الصهاريج الخاصة يرفضون التقيد بالمعايير الصحية ولا يرغبون في أخذ المياه من مصادر معروفة ومرخصة، ما يُصعّب عملية الرقابة والمحاسبة، ويعرض المواطنين لخطر استخدام مياه غير مطابقة للمواصفات.

وأكدت الجمعية أنها تسعى من خلال تنظيم توزيع المياه إلى حماية المستهلك، عبر إلزام الصهاريج بسحب المياه من محطات معروفة المصدر وتحمل شعارات رسمية، بحيث تكون تلك المحطات مسؤولة عن سلامة المياه وجودتها.

وفي ما يتعلق بالأسعار، أشار البيان إلى أن تكلفة إنتاج المياه الصحية ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، بسبب الاعتماد على معدات وفلاتر تُشترى بالدولار ويتم تجديدها بانتظام، إلى جانب ارتفاع أسعار مواد التحلية مثل الكلور، والاعتماد على المولدات الكهربائية العاملة بالديزل، في ظل محدودية تغطية الطاقة الشمسية وغلاء الكهرباء الحكومية.

وأضافت الجمعية أن محطات التحلية تتحمل التزامات مالية كبيرة تشمل الضرائب والتراخيص وإيجارات المحطات وأجور العمال والصيانة والنقل، بخلاف أصحاب الصهاريج الذين لا يتحملون نفس الالتزامات، بحسب تعبير البيان.

واختتمت الجمعية تعقيبها بالتأكيد على أن المياه الصحية لا تزال من أقل السلع ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بباقي المواد الأساسية، داعية إلى إنصاف المحطات التي تسعى لتقديم خدمة صحية وآمنة للمواطن، ومطالبة الصحيفة بتصحيح ما نُشر سابقًا حرصًا على توضيح الحقيقة للرأي العام بكل مهنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى