اخبار سوريا : ويـلسون وشاهين يزوران دمشق ويلتقيان الشرع: بحث رفع العقوبات وإعادة دمج “قسد”

×
أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي جين شاهين، القيادية الديمقراطية في لجنة العلاقات الخارجية، أنها قادت وفداً برلمانياً أميركياً في زيارة إلى سوريا، حيث التقت الرئيس أحمد الشرع وعدداً من وزرائه. وتُعد شاهين أول عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يزور سوريا منذ سقوط نظام الأسد ويلتقي مباشرة مع الرئيس الشرع وممثلي الحكومة الانتقالية.
وقال بيان صادر عن مكتبها إن اللقاء مع الرئيس الشرع تركز على تطورات الوضع الأمني في البلاد، وسبل تعزيز الشراكة الأميركية ـ السورية. كما نقلت شاهين حرصها على حماية حقوق السوريين من مختلف المكونات العرقية والدينية، وأكدت أنها تعمل على تمرير تشريع ثنائي الحزب في الكونغرس لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر” الصادر في عهد الأسد.
وشارك في الاجتماع وزراء من الحكومة الانتقالية، من بينهم وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية هند قبوات، التي بحثت مع الوفد قضايا المصالحة والعدالة ومكافحة جرائم الحرب، إضافة إلى برامج إعادة الإعمار وتعزيز دور المجتمع المدني، كما كان في الاجتماعات أيضا كلا من وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ووزير الداخلية السوري أنس خطاب.
كما قالت شاهين في بيانها انها التقت بـ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، حيث ناقشت معه إمكانية دمج “قسد” ضمن هيكلية القوات المسلحة السورية في المرحلة المقبلة، ولم تشر شاهين في بيانها إلى المكان الذي التقت به عبدي، حيث أشارت المصادر أن شاهين لم تذهب لشرق سوريا، ما يعني ربما أن عبدي متواجد في دمشق.
واختتمت شاهين زيارتها بالمشاركة في مؤتمر للحوار الديني والمجتمعي عُقد في أحد الأديرة المسيحية، وجمع قادة دينيين ومدنيين من خلفيات متعددة. وأكدت شاهين خلال اللقاء أن “سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع أبنائها”، مضيفة أن “أميركا مستعدة لأن تكون شريكاً داعماً لسوريا بعد تخلصها من نظام الأسد”.
من جانبه، قال عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون، الذي رافق شاهين في الزيارة، إن “اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع كان شرفاً كبيراً، وقد ناقشنا معاً مستقبل سوريا الموحد والمستقر”. وأضاف ويلسون في تصريح نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن “الوقت قد حان لرفع كامل العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر”، مشدداً على أن هذا الهدف يحظى بدعم واسع في الكونغرس ويمثل أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
كما أشار ويلسون إلى مشاركته في المؤتمر الديني الذي جمع قيادات كنسية ومسلمين من مختلف المذاهب في دير مار أفرام للسريان الأرثوذكس في صيدنايا، معتبراً أن “هذه الجهود تعكس قوة التعايش الديني بعد حقبة الأسد”. وختم بالقول: “كنت دوماً مستلهماً من نضال الشعب السوري، واليوم بفضل الله أزور دمشق بعدما أعلنني نظام الأسد عدواً للدولة، بينما هو في موسكو”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.