اخبار سوريا : وصول قوافل إغاثية إلى السويداء تفنّد مزاعم الحصار وتؤكد استمرارية الدعم الحكومي


وصول قوافل إغاثية إلى السويداء تفنّد مزاعم الحصار وتؤكد استمرارية الدعم الحكومي

أعلنت الجهات الرسمية في محافظة السويداء عن دخول قوافل إغاثية بشكل يومي تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات أهلية لتأمين احتياجات السكان في المحافظة، وتفنيد الادعاءات المتكررة حول “حصار مزعوم” تروّج له ميليشيات محلية وإعلاميون معارضون.

ودخلت يوم أمس قافلة مساعدات مؤلفة من 40 شاحنة إلى السويداء، لتوزيعها على أهالي المحافظة والمهجرين، كما خلت أيضا شاحنتين محملتين بـ70 طناً من مادة الطحين، إضافةً إلى سيارات كبيرة محملة بالخضروات إلى داخل السويداء.

وتضمنت قافلة اليوم  8 آب/أغسطس (27 شاحنة) بينها (19 للهلال الأحمر) و(8 شاحنات تجارية)، واشتملت على:

(875 سلة غذائية) – (875 كيس رز) – (875 كيس عدس) – (15 طن زبدة الفستق الوقائية)
(875 سلة غذائية إضافية) – (875 كيس رز) – (875 كيس عدس) – (14.5 طن زبدة فستق وقائية)
(197 كرتونة فوطات) – (197 كرتونة بطانيات)
(3474 سلة نظافة شخصية للنساء) بإشراف (جمعية نور 2124) و(جمعية تنظيم الأسرة 1350)
(1905 كيس طحين وزن 15 كغ) من (الفرن الآلي في صلخد)
(1905 كيس طحين وزن 15 كغ) من (الفرن الآلي في شهبا)
(1903 كيس طحين وزن 15 كغ) من (الفرن الآلي في السويداء)
(400 كغ زبدة الفستق العلاجية)
(16 شاحنة طحين) بكمية تقريبية (17.5 طن لكل شاحنة)
(31373 ليتر مازوت)

أما تفاصيل قافلة المساعدات التي دخلت في تاريخ 6 آب 2025، فقد شملت القافلة (46 شاحنة) بينها (21 للهلال الأحمر) و(25 شاحنة تجارية)، وحملت المواد التالية:

(250 بطانية صوف) – (1511 عبوة شامبو أطفال) – (140 معجون أسنان) – (1600 فرشاة أسنان)
(9000 عبوة مياه) – (6000 عبوة عصير) – (2260 سلة غذائية)
(2500 عبوة فوط نسائية) – (60 سلة غذائية مخصصة لمشفى العناية) – (140 سلة نظافة)
(2 برّادات لحفظ مشتقات الحليب)
(9 شاحنات حليب أطفال) بواقع (350 عبوة لكل شاحنة)
(2 شاحنة تمر) بكمية (3380 كغ لكل شاحنة)
(6 شاحنات سلال غذائية) بواقع (540–594 سلة لكل شاحنة)
(3 شاحنات طحين) تحتوي كل منها على (1905 كيس وزن 15 كغ)
(2 شاحنة زبدة فستق)
8 شاحنات تحمل سلال غذائية إضافية سيتم توزيعها في مستودع البراد التابع للهلال الأحمر في السويداء.
(شاحنة مواد تنظيف طبية) لمشفى العناية
مواد تموينية متنوعة

خطاب تحريضي يكذب الوقائع والحقائق

في المقابل، يستمر خطاب ميليشيا الهجري في تضليل المدنيين داخل السويداء عبر ترويج رواية “الحصار” وادعاء أن الدولة تمنع دخول المساعدات الإنسانية، وهي رواية تلقى رواجًا في أوساط بعض الأهالي نتيجة سياسات الترهيب وتغييب الوعي، إلى جانب سيطرة الميليشيا على موارد الإعلام المحلي. إلا أن الواقع على الأرض يُكذّب هذه المزاعم بشكل قاطع، حيث يتم رصد دخول المساعدات الإغاثية بشكل يومي ومنتظم عبر معبر بصرى الشام الإنساني، بتنسيق مباشر بين الجهات الرسمية والهلال الأحمر العربي السوري.

ورغم هذا التدفق المنتظم، يتفاجأ كثير من الأهالي بعدم حصولهم على أي من تلك المواد، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصيرها. وبحسب شهادات من داخل المحافظة، تقوم ميليشيا الهجري بالاستيلاء على المساعدات فور دخولها، وتخزين جزء كبير منها في مستودعات مغلقة، أو عرضها للبيع لاحقًا بأسعار باهظة، ما يحرم آلاف العائلات المحتاجة من حقوقها، ويخدم هدفًا سياسيًا خطيرًا يتمثّل في تثبيت سردية “الحرمان والتهميش” لتعزيز القطيعة مع الدولة .

ويبقى السؤال الملحّ: إذا كانت المساعدات تدخل بشكل منتظم، فأين تذهب؟ ولماذا لا تصل إلى مستحقيها؟ ولماذا تصرّ ميليشيا الهجري على إخفاء هذه الحقيقة؟ هذه الأسئلة أصبحت حاضرة بقوة في الشارع المحلي، وتدفع نحو مراجعة شاملة للخطاب المضلّل الذي يمارسه أمراء الحرب على حساب معاناة المدنيين.

ويأتي وصول هذه القوافل بشكل منتظم في الوقت الذي يروّج فيه بعض الإعلاميين، أبرزهم ماهر شرف الدين، لمزاعم تتحدث عن حصار مفروض على السويداء ومنع دخول المساعدات، وهو ما تدحضه سيارات المساعدات التي تدخل يوميا إلى السويداء والتي توثقها وسائل الإعلام السورية والدولية المختلفة وكذلك المنظمات الدولية.

وتعكس هذه القوافل المتعاقبة التزام الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع بإيصال الدعم والمساعدات لمحافظة السويداء، كما تفضح محاولات بعض الأطراف توظيف الكذب الإعلامي لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية على حساب معاناة المدنيين. 

واستمرار دخول المساعدات وبشكل يومي يؤكد زيف رواية “الحصار” ويظهر حجم التهويل الذي تمارسه ميليشيات الهجري وأبواقها الإعلامية.

الكلمات الدليلية:

سوريا

السويداء

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى