اخبار سوريا : وزير الخارجية يتوجه إلى الصين في أول زيارة رسمية لبحث التعاون الثنائي

×
يتوجه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني اليوم الأحد إلى جمهورية الصين الشعبية في أول زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الصينيين، في إطار المسار الدبلوماسي الذي تتبعه الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع لتعزيز شراكاتها الدولية بعد سنوات الحرب في سوريا.
تأكيد صيني على دعم السيادة السورية
وسبق أن جدد السفير الصيني في دمشق شي هونغوي، خلال لقائه الوزير الشيباني، موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها، موضحًا في اجتماع تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي أن بكين ترفض بشكل قاطع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وأنها متمسكة بدعم جهود دمشق في ترسيخ الاستقرار.
مناقشة ملفات التعاون الاقتصادي والسياسي
وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي أن لقاء الثلاثاء بين الشيباني وهونغوي تطرق إلى مجالات الشراكة الاقتصادية والسياسية، مؤكدة أن الجانبين استعرضا آفاق تطوير العلاقات في قطاعات متعددة بما يتوافق مع متطلبات مرحلة إعادة الإعمار التي تعمل عليها الحكومة السورية عقب سقوط نظام الأسد البائد.
تواصل الجهود الدبلوماسية بين دمشق وبكين
وكان السفير هونغوي قد التقى الشيباني في السادس والعشرين من حزيران الماضي ضمن سلسلة لقاءات دبلوماسية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين دمشق وبكين، وتأتي هذه اللقاءات في سياق دعم الصين للعملية السياسية في سوريا ولجهود الرئيس السوري أحمد الشرع في تحقيق التنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد الحرب في سوريا.
موقف صيني من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة
ومن جهتها كانت دانت وزارة الخارجية الصينية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت القصر الرئاسي ومبنى وزارة الدفاع ومواقع عسكرية في السويداء، وطالبت على لسان المتحدث الرسمي لين جيان باحترام سيادة سوريا وتجنب أي خطوات تصعيدية، مؤكدة أن استمرار إسرائيل في استهداف الأراضي السورية يهدد الأمن الإقليمي ويقوض جهود التهدئة.
توسّع الانفتاح الدبلوماسي السوري منذ مطلع 2025
ويُذكر أن الحكومة السورية تنتهج منذ بداية عام 2025 مسارًا دبلوماسيًا نشطًا يتزامن مع مشاريع إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الدولية، ولا سيما في مجالات الأمن الغذائي والتبادل التجاري وإعادة تأهيل القطاع الزراعي، في سياق مساعٍ لإعادة دمج سوريا في بيئتها الإقليمية والدولية وترسيخ الاستقرار بعد سنوات من تفكك مؤسسات الدولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








