اخبار سوريا : نظام جديد لتنظيم عمل المولدات في حلب وتوحيد تسعيرة الأمبير بـ800 ليرة


نظام جديد لتنظيم عمل المولدات في حلب وتوحيد تسعيرة الأمبير بـ800 ليرة

أعلن محافظ حلب المهندس “عزّام الغريب”، يوم الأحد 26 تشرين الأول/ أكتوبر، عن إطلاق نظام جديد لتنظيم وضبط عمل المولدات الكهربائية (الأمبيرات)، خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة مع اللجنة المختصة بمتابعة هذا الملف، وذلك بهدف تحسين جودة الكهرباء المقدّمة للمواطنين وضمان العدالة في التسعير.

ونص النظام الجديد على توحيد سعر الأمبير عند 800 ليرة سورية لكل ساعة تشغيل فعلية، وتحديد سعر الكيلوواط بـ7000 ليرة سورية، مع اعتماد نظام الفوترة وفق ساعات التشغيل الحقيقية بدلاً من النظام الشهري الثابت. كما أتاح للمشتركين حرية اختيار نوع الاشتراك بين قاطع الأمبير أو العداد الذكي.

ولضمان تنفيذ القرار، تم تشكيل لجان رقابية ميدانية في الأحياء بالتعاون مع المخاتير، إلى جانب إنشاء غرفة تنسيق مشتركة لمتابعة الشكاوى وتنظيم الجولات الميدانية لضبط أي مخالفات محتملة.

كما أُلزم أصحاب المولدات بتزويد المرافق العامة بالكهرباء مجاناً حتى 10 أمبير، وتحسين مواقع المولدات وتنظيم تمديداتها الكهربائية بما يحافظ على السلامة العامة والمظهر الحضاري للمدينة.

هذا ومن المقرر أن يكون تطبيق النظام الجديد دخل حيز التنفيذ في 24 تشرين الأول 2025، وسط ترقب شعبي لما إذا كان هذا القرار سيُسهم فعلاً في ضبط سوق الأمبيرات وتحسين واقع الكهرباء في مدينة حلب.

وأكد محافظ حلب في تصريح رسمي يوم السبت 4 تشرين الأول/ أكتوبر، أن واقع الكهرباء في المحافظة ما زال يشكّل تحدياً يومياً للأهالي، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تواصل العمل على معالجة أسبابه والسعي لتحقيق استقرار تدريجي في التغذية الكهربائية.

وأوض أن عدداً من محطات التوليد لم تتمكن خلال الفترة الماضية من الاستفادة الكاملة من الغاز الأذربيجاني بسبب الأضرار التي طالت شبكة الأنابيب الداخلية وفقدان كميات كبيرة منه جراء الاهتراء والتخريب المستمر على مدى سنوات.

وبيّن أنه جرى مؤقتاً تحويل الغاز إلى المحطات الأقرب للحدود ريثما تُستكمل أعمال إصلاح الشبكة، حيث قطعت وزارة الطاقة شوطاً متقدماً في عمليات الصيانة.

وأشار إلى تسجيل تحسن نسبي في التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين، متوقعاً أن يصل التشغيل قريباً إلى نحو ست ساعات تغذية مقابل ثماني عشرة ساعة تقنين كمرحلة أولى، مع العمل على تثبيت هذه الساعات لضمان التوزيع العادل والمنظم بين مختلف أحياء المدينة.

ولفت إلى أن مديرية الكهرباء ستصدر قريباً جدول تقنين واضح لكل منطقة، بما يتيح للمواطنين الاطلاع على مواعيد التغذية بدقة، مؤكداً أن الجهود مستمرة لتأهيل محطات التحويل وخطوط التوتر.

وأشار إلى أن محطة النيرب أصبحت تعمل باستطاعة 30 ميغا واط وتغذي عدداً من أحياء شرق حلب، مع وصول التيار إلى مناطق لم تشهد الكهرباء منذ سنوات.

وأضاف أن محافظة حلب تشهد عودة متزايدة للأهالي ونشاطاً متنامياً في القطاع الصناعي، إلى جانب تنفيذ أعمال إصلاح الإنارة الطرقية، ما أدى إلى زيادة الطلب والضغط على الشبكة.

هذا وختم المحافظ بالتأكيد على أن حجم التحدي كبير، لكن العمل جارٍ بخطوات عملية وواضحة، مضيفاً: “لن نعدكم بالوعود بل بالنتائج، ولن نكون معكم بالشعارات بل بالتفاصيل والعمل الملموس”.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى