اخبار سوريا : مسؤول روسي يعلن مشاركة الرئيس

×
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور موسكو في تشرين الأول المقبل للمشاركة في القمة العربية – الروسية، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لهذه الزيارة التي ستفتح آفاقاً جديدة في العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده نوفاك في دمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث شدد المسؤول الروسي على أن المرحلة المقبلة تمثل “فتح صفحة جديدة” بين موسكو ودمشق، وأن التعاون المستقبلي سيقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وشهدت العاصمة السورية وصول وفد روسي رفيع يضم وزراء ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، لإجراء مباحثات موسعة مع القيادة السورية تناولت ملفات الاقتصاد والدفاع والسياسة وإعادة الإعمار.
وخلال المحادثات، أكدت دمشق أن أي تعاون مع روسيا سيخضع لمراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات السابقة، لا سيما تلك التي لم تخدم المصلحة الوطنية أو شابها الغموض، مشيرة إلى أن أساس الشراكة المقبلة هو الانسجام مع أولويات الشعب السوري ومصالحه العليا.
مصادر قريبة من دوائر صنع القرار في دمشق أوضحت أن الرؤية السورية تقوم على بناء علاقة واضحة مع موسكو قوامها الشفافية، والاعتراف الكامل بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن السياسة الخارجية السورية لم تعد قائمة على الاصطفافات الضيقة، بل على الانفتاح المتوازن مع الشرق والغرب بما يعزز السيادة ويحفظ الكرامة الوطنية.
وأكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن دمشق وموسكو قادرتان على بناء علاقة قائمة على العدالة والمصلحة المشتركة، لافتاً إلى أن أي وجود أجنبي في سوريا يجب أن يكون هدفه دعم الشعب السوري في بناء مستقبله. ورحّب بتوسيع التعاون مع روسيا في مجالات الطاقة والزراعة والصحة وإعادة الإعمار “وفق أسس عادلة وشفافة”.
وتطرق الوزير السوري إلى الاعتداءات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، كما أشار إلى ملف الأسلحة الكيميائية الذي خلّفه النظام المخلوع، مؤكداً أن سوريا الجديدة أنهت مرحلة المراوغة وبدأت التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
بدوره، شدد نوفاك على أن روسيا تنظر باهتمام بالغ إلى الزيارة المرتقبة للرئيس أحمد الشرع إلى موسكو، معبّراً عن دعم بلاده الثابت لوحدة الأراضي السورية وسيادتها. وأضاف أن المرحلة الجديدة من التعاون ستقوم على المصالح المشتركة بين الشعبين، بما يعزز الاستقرار والتنمية في البلدين.
وكان الوفد الروسي قد وصل إلى دمشق في وقت سابق من اليوم برئاسة نوفاك، وضم وزير البناء والإسكان إيرك فايزولين، ونائب وزير الدفاع يونس بيك يفكوروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، لإجراء سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع كبار المسؤولين السوريين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
[latest_news_x_button]