اخبار سوريا : ماجد عبد النور: الثورة معيار الحق والباطل والانتقال للدولة يجب أن يستند إلى مبادئها


ماجد عبد النور: الثورة معيار الحق والباطل والانتقال للدولة يجب أن يستند إلى مبادئها

قال الصحفي والناشط السوري ماجد عبد النور، إن الثورة ستبقى دائمًا المعيار الفاصل بين الحق والباطل، مؤكدًا أن مجرد الوقوف مع نظام الأسد البائد أو الدفاع عنه “ولو بحرف واحد” يُعد جريمة لا تُغتفر.

الثورة انتهت بإسقاط الأسد ومبادؤها باقية
أوضح عبد النور في منشور على “فيسبوك” أنه يؤمن بانتهاء الثورة كفعل سياسي مباشر بعد تحقق هدفها الأكبر والمتمثل في الإطاحة بالإرهابي الفار بشار الأسد، إلا أن مبادئها وأهدافها تظل البوصلة التي ينبغي ألا تحيد عنها السلطة الجديدة، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى عقلية الدولة هو الخيار الصحيح للبناء، لكن على أساس مؤسسات حقيقية تستلهم من الثورة قيمها ودستورها.

الإقصاء والعدالة
أكد عبد النور أنه ليس ضد مبدأ الإقصاء بالمعنى المطلق، موضحًا أن من حق جميع السوريين المشاركة في بناء الوطن وصناعة المستقبل وطي صفحة الجراح، لكنه شدد في المقابل على أن ذلك لا يمكن أن يشمل من شارك في قتل السوريين أو شمت بدمائهم أو تفاخر بالوقوف إلى جانب السفاحين.

ضد عقلية “نحن وهم” باستثناء أتباع الأسد
شدد عبد النور على ضرورة التخلص من عقلية “نحن وهم” التي كرستها سنوات الحرب والأفكار والحدود الأيديولوجية، مبينًا أن جميع السوريين ضحايا، لكن “جلاوزة الأسد” لا يمكن أن يكونوا جزءًا من مشروع البناء الوطني ولا يُفرضوا على المجتمع أو يُعاد تدويرهم في المشهد السياسي.

العدالة الانتقالية لا تعني تعويم المجرمين
أوضح عبد النور أنه لا يمانع في التصالح مع فكرة أن العدالة الانتقالية مسار طويل ومعقد، وأن الالتزام بسيادة القانون بديل عن منطق الثأر وشريعة الغاب، لكنه رفض بشدة السماح بإعادة تأهيل رموز النظام السابق أو فرضهم في المؤسسات ومراكز القرار، معتبرًا أن استفزاز الضحايا وإعادة تصدير المجرمين يشكل تهديدًا مباشرًا لفكرة الدولة والقانون.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

[DCRP_shortcode style="4" image="0" excerpt="0" date="0" postsperpage="12" columns="1"]
زر الذهاب إلى الأعلى