اخبار سوريا : قياديان في مجلس الشيوخ: تحرير سوريا انتصار للحرية ونهاية لعقود الاستبداد


قياديان في مجلس الشيوخ: تحرير سوريا انتصار للحرية ونهاية لعقود الاستبداد

أكد قياديان في مجلس الشيوخ الأميركي أن تحرير سوريا يمثّل انتصاراً للحرية ويمنح أملاً بسلام أوسع في المنطقة

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، وعضو اللجنة جين شاهين، أن تحرير سوريا يشكّل إنجازاً استثنائياً يعيد التذكير بانتصار الحرية على الطغيان، ويمنح الأمل بإمكانية تحقيق سلام أوسع في الشرق الأوسط.

وقال السيناتوران في بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا: “يصادف اليوم مرور عام على قيام الشعب السوري بالإطاحة بنظام الأسد من السلطة، منهياً أكثر من خمسين عاماً من الاستبداد الوحشي. إن قوة وصمود السوريين في مواجهة قمع الأسد، مدعومين بالعقوبات الأميركية عليه، وفّرت الظروف لانهيار النظام وفتحت الطريق أمام مستقبل أفضل للشعب السوري”.

وأضافا: “نُشيد بإلغاء عقوبات قانون قيصر التي تعود إلى عهد الأسد، والتي تضمنها مشروع قانون الدفاع السنوي، ونتطلّع إلى إقراره سريعاً. وفي هذه الذكرى السنوية الميمونة، نؤكد التزامنا بسوريا مستقرة وممثَّلة ومزدهرة لجميع أبنائها”.

المجلسُ السوريّ الأميركيّ يعلن قربَ إلغاء قانون قيصر كاملا
وكان أعلن المجلسُ السوريّ الأميركي في بيانٍ رسمي أنّ العمل على بنود إلغاء قانون قيصر قد اكتمل، وأنّ المادة المُلغية للقانون ثُبِّتت بصيغتها النهائية داخل النسخة النهائية من موازنة وزارة الدفاع الأميركية، والتي اتفق عليها مجلسا الشيوخ والنواب، تمهيداً للتصويت عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح المجلس أنّ النسخة النهائية جرى تعميمها على أعضاء الكونغرس قبل ساعات، وأنّ المادة باتت الآن غير قابلةٍ لأيّ تعديل، رغم محاولات استمرت حتى اللحظات الأخيرة لجعل صياغتها أكثر تشدّداً، على حدّ ما ورد في البيان.

وأشار المجلس إلى أنّ الإلغاء – وفق الصيغة النهائية – سيكون إلغاءً غير مشروط، وأنّ الآلية السابقة التي كانت تسمح بإعادة فرض قانون قيصر تلقائياً لم تعُد موجودة، إذ استُبدلت بصلاحية تمنح للرئيس الأميركي للنظر في فرض عقوبات عامة فقط، إذا لم تُحرز الحكومة السورية تقدّماً خلال عام كامل في مجموعة من القضايا التي يصفها البيان بأنها توصيات وليست شروطاً ملزمة.

ويُصادف يوم الثامن من كانون الأول ذكرى سقوط نظام الأسد المخلوع ودخول فصائل غرفة عمليات “ردع العدوان” إلى العاصمة دمشق بعد فراره أمام التقدّم السريع الذي أنهى عقوداً من القمع والهيمنة الأمنية وحكم العائلة.

يمثّل عيد التحرير في سوريا محطة وطنية فارقة تستعيد فيها البلاد لحظة التحوّل الكبرى التي أنهت مرحلة القمع والحرب وفتحت الباب أمام بناء دولة جديدة قائمة على الوحدة والعدالة، ويحمل هذا العيد رمزية عميقة لدى السوريين، فهو استعادة لكرامتهم الجمعية وتأكيد لحقهم في مستقبل يصنعونه بإرادتهم بعيداً عن منظومة الخوف التي فرضها نظام الأسد البائد لعقود.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى