اخبار سوريا : "قسد" تُنكر تقريراً لـ"ميدل إيست آي" حول مهلة أمريكية تركية للاندماج مع دمشق

×
نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يوم الاثنين 21 تموز/ يوليو، عبر مدير مركزها الإعلامي “فرهاد شامي”، ما ورد في تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني بشأن تلقيها مهلة زمنية من الولايات المتحدة وتركيا للاندماج الكامل ضمن مؤسسات الدولة السورية، واعتبرت أن ما ورد في التقرير “كاذب ويهدف إلى تضليل الرأي العام”.
وجاء نفي “قسد” في بيان رسمي نُشر يوم الاثنين 21 تموز/يوليو، وصف فيه “شامي” التقرير بأنه يحمل “ادعاءات لا أساس لها”، ونفى حديث الموقع البريطاني حول “قسد”، ودورها المستقبلي في سوريا، ونؤكد أن تلك المعلومات كاذبة وتهدف إلى تضليل الرأي العام بشكل متعمد.
ويوم الإثنين 21 تموز/ يوليو، نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرًا تحت عنوان “الأكراد السوريون يواجهون مهلة 30 يوماً من الولايات المتحدة وتركيا”، قال فيه إن “قسد” تلقت إنذاراً من مسؤولين أمريكيين وأتراك خلال اجتماع جرى مؤخراً في سوريا، يطالبها بالتوقف عن المماطلة في تنفيذ اتفاق اندماجها مع الحكومة السورية، مع إعطائها مهلة لا تتجاوز 30 يوماً لإنجاز العملية.
وبحسب الموقع، فإن “مظلوم عبدي”، القائد العام لقسد، وقّع في شهر آذار/مارس الماضي اتفاقًا مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد الشرع، يتضمن دمج قسد وأجهزتها بشكل كامل في مؤسسات الدولة، لكن العملية توقفت لاحقاً بسبب إصرار قيادات كردية على الاحتفاظ بهياكل عسكرية وأمنية مستقلة، ورفضها الانخراط في وزارة الدفاع السورية بالشكل الذي طُرح في الاتفاق.
وأشار التقرير إلى أن هذا التعثر أدى إلى نفاد صبر الجانبين الأمريكي والتركي، وأنهما هددا باتخاذ إجراءات حال لم يتم الالتزام بالمهلة كما نقل عن مصادر أن الحكومة السورية لا تبدي استعداداً لدمج جميع مكونات “قسد”، خاصة وحدات حماية المرأة، التي تعد إحدى الفصائل ذات الطابع العقائدي المرتبط بحزب العمال الكردستاني.
في حين لم يصدر تعليق من الأطراف الدولية التي ذُكرت في التقرير، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا، كما لم تعلق الحكومة السورية بشكل رسمي على ما ورد من معلومات حول الاتفاق أو فحوى الاجتماع الذي تحدث عنه التقرير.
وكانت أعلنت السفارة الأميركية في دمشق، عبر بيان رسمي على حسابها في “فيسبوك”، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والسفير لدى تركيا، توماس باراك، عقد لقاءً رسميًا مع قائد “قسد” “مظلوم عبدي”، لبحث سبل تنفيذ اتفاق آذار وضرورة التسريع في دمج الهياكل المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية.
يُشار إلى أن اتفاق آذار، الذي وُقّع في 10 آذار 2025 برعاية أميركية، ينصّ على دمج كامل لمؤسسات الإدارة الذاتية، بما في ذلك المجالس المدنية والقوات العسكرية، ضمن هياكل الدولة السورية، إلى جانب تسليم المعابر الحدودية والموارد الاستراتيجية إلى الحكومة المركزية. كما يتضمن الاتفاق التزامًا دستوريًا بضمان حقوق المكون الكردي ضمن إطار الوحدة الوطنية السورية.
ويُعدّ الاتفاق، وفق مصادر رسمية، “خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقسام واستعادة سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية، وتحقيق العدالة والتمثيل المتوازن في إطار وطني جامع”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.