اخبار سوريا : علي العرموش.. صوت سراقب الذي حوّل الشعر إلى سلاح ثوري


علي العرموش.. صوت سراقب الذي حوّل الشعر إلى سلاح ثوري

في قلب الثورة السورية لم تكن المدافع وحدها من تتكلم، بل ارتفعت أصوات حملت الكلمة لتقاوم القمع وتنشد الحرية، ومن بين هذه الأصوات يبرز اسم علي العرموش، الشاعر الثائر وابن مدينة سراقب الأبية، الذي حوّل قصائده إلى مرآة للألم والأمل وصورة للصمود والتحدي.

شاعر يحمل قضية شعبه
لم يكن علي العرموش مجرد ناشط على منصات التواصل الاجتماعي، بل جسّد في أشعاره حباً لا حدود له لبلده وولاءً راسخاً لقضية شعبه، ليصبح أحد الوجوه التي تجسد الروح الثورية الحية التي لم تمت رغم القمع والحصار، فجعل من سراقب رمزاً للصمود ومن شعره وثيقة حيّة للألم والفخر.

قصائد تصل إلى كل مكان
استطاع العرموش أن ينقل صوت مدينته إلى الملايين داخل سوريا وخارجها، مستخدماً العامية السورية لتجسيد معاناة أهلها وأحلامهم في العودة إلى وطن حر وكريم، مذكراً العالم بأن الثورة ليست مجرد أحداث عسكرية بل قضية إنسانية وفكرة راسخة في الوعي الجمعي.

جيل الثورة وإرادة الكلمة
يمثل علي العرموش جيل الشباب السوري الذي آمن بالثورة ودافع عنها بالسلاح وبالكلمة، مثبتاً أن الشعر يمكن أن يكون أقوى من الرصاص وأن حب الوطن أعظم دافع، وأن الكلمة الحرة يمكن أن تصبح سلاحاً في وجه الاستبداد والنسيان.

علي العرموش هو صوت سراقب الذي لا يكل ولا يمل، وصدى لجيل لم يستسلم، وتحية لكل شاعر وكاتب حمل قلمه ليكون شاهداً على التاريخ ومشاركاً في صنعه، فالكلمة التي تخرج من قلب الثورة تبقى أبلغ من كل شعارات السياسة.

أثر قصائد العرموش خارج الحدود
لم تتوقف قصائد علي العرموش عند حدود مدينته سراقب، بل امتد صداها إلى الجاليات السورية في الخارج، حيث أصبحت نصوصه تُتداول في الملتقيات والصفحات الإلكترونية كرمز للصمود والأمل، وألهمت كثيراً من الشباب السوري المقيم في أوروبا وأميركا على مواصلة الدفاع عن حقوق شعبهم عبر الفن والثقافة. 

هذا الانتشار جعل شعره صوتاً جامعاً للذاكرة الجماعية للسوريين المهاجرين واللاجئين، وفتح نافذة للشباب على فكرة أن الكلمة الحرة يمكن أن تتحول إلى حركة اجتماعية وثقافية مؤثرة تدعم القضايا الوطنية في المحافل الدولية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى