اخبار سوريا : عقب تهديد لمقاطعة الانتخابات .. اغتيال مرشح لمجلس الشعب السوري في طرطوس 


عقب تهديد لمقاطعة الانتخابات .. اغتيال مرشح لمجلس الشعب السوري في طرطوس 

قُتل الدكتور “حيدر يونس شاهين”، وهو مرشح عضوية مجلس الشعب السوري في دورته الحالية، برصاص مسلح مجهول داخل منزله في قرية ميعار شاكر بريف طرطوس مساء أمس الثلاثاء، وأكدت مصادر مقربة من الدكتور أن ملثماً أطلق أربع طلقات على الدكتور شاهين ما أدى إلى وفاته فوراً.

وذكرت أن “شاهين”، المنتمي للطائفة العلوية، عُرف بموقفه في مواجهة دعوات مقاطعة الانتخابات الصادرة عن مجموعات تُعرف بـ”فلول الأسد” في الساحل السوري، والتي سبق وأن وجهت تهديدات صريحة لأي علوي يقرر الترشح للانتخابات ويمنح الشرعية للسلطة القائمة.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية كلفت الأمن الجنائي بالتحقيقات اللازمة لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرةً من أن أي محاولة لزعزعة الأمن السياسي والمجتمعي لن تمر دون عقاب.

ووصفت فعاليات محلية اغتيال الدكتور شاهين بأنه اغتيال سياسي بامتياز، حيث دفع المرشح الوطني الثمن نتيجة تمسكه بموقفه الداعم لممارسة الحق الدستوري في المشاركة بالانتخابات، رغم التهديدات السابقة التي طالت أبناء الساحل السوري.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في الساحل السوري، خصوصاً حول ممارسة المواطنين لحقهم الانتخابي، وسط دعوات متكررة من فلول النظام السابق لعرقلة العملية السياسية في المنطقة.

وتداول ناشطون وإعلاميون مقطعًا مصورًا يُظهر مجموعة من فلول النظام البائد تطلق على نفسها اسم “درع الساحل” وهي تقوم بعملية تصفية ميدانية بحق أحد أبناء الطائفة العلوية بتهمة التعامل مع الدولة السورية.

وسبق أن تداول ناشطون مقطعًا مصورًا يُظهر مجموعة من فلول النظام البائد تقوم بتعذيب أشخاص علويين ومن ثم يقوم بتصفيتهم بحجة تعاملهم مع الأمن الداخلي.

وأكد العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أنه في جريمة نكراء تعكس همجية النظام البائد وعناصره الإرهابية المجرمة، انتشر مساء الأحد بتاريخ السابع من أيلول مقطع فيديو يوثق جريمة قتل المواطن الأعزل علي أحمد فاضل من بلدة سلحب بريف حماة، عبر تصفية ميدانية وحشية نفذتها إحدى الخلايا الإرهابية التابعة لفلول النظام البائد.

وأضاف، إننا في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية نؤكد استمرارنا في ملاحقة هذه الخلايا الإرهابية الخارجة عن القانون، والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار أهلنا في الساحل.

هذا وندعو الأهالي الكرام إلى تعزيز التعاون مع أجهزتنا الأمنية عبر الإبلاغ عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة، ليكونوا شركاء في القضاء على هذه العصابات المجرمة وحماية مجتمعنا من شرورها.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى